الرئيسية » الهدهد » صحيفة عبريّة: حزب الله مُستنزف في سوريا .. ولهذا ليس متحمساً للحرب مع اسرائيل

صحيفة عبريّة: حزب الله مُستنزف في سوريا .. ولهذا ليس متحمساً للحرب مع اسرائيل

قالت صحيفةيديعوت أحرونوت” العبريّة، إن تقديراً لجيش الاحتلال الاسرائيلي يفيدّ باحتمالية قائمة بدرجة متوسطة لاندلاع موجة تصعيد مع حزب الله اللبناني في العام الحالي، وذلك بسبب استنزاف الحزب في سوريا، مؤكدةً أن الحزب ليس متحمساً للحرب.

 

وبحسب التقديرات العسكريّة فإنّ هناك مبررات عسكرية واقتصادية وسياسية لعدم تحمس حزب الله لمواجهة مع “إسرائيل”، فأما العسكري فهو انخراط ستة إلى سبعة آلاف من مقاتليه في الحرب بسوريا، والتي خسر فيها حتى الآن نحو ألف وثلاثمئة من عناصره.

 

وقالت الصحيفة إن الحزب يعاني من أزمة اقتصادية صعبة ناتجة عن تأخر المساعدات المالية من إيران، والتي تعاني بدورها من ضائقة اقتصادية أيضا.

 

وبحسب الصحيفة فإن الموازنة السنوية للحزب تناهز مليار دولار، مضيفة أنه يجد صعوبات في توفير رواتب المنتسبين إليه.

 

ولم يرصد جيش الاحتلال نقلا لأسلحة نوعية مباشرة من روسيا لحزب الله، غير أن موسكو لا تبدو مسؤولة عن الدول التي تبيعها أسلحة وترسلها إلى الحزب، ويُقصد بذلك إيران، ولكن روسيا لا تبدو معنية بنقل منظومة عسكرية من صنعها إلى الحزب، ولا تغض الطرف عن ذلك من أطراف أخرى.

 

وتابعت “يديعوت أحرنوت” أن أي حرب قادمة ستدخل فيها “إسرائيل” ستكون مختلفة عن الحرب التي مرت بها تل أبيب في العقود الثلاثة الأخيرة، إذ ستستهدف سفن وتسقط طائرات ويغلق مطار بن غوريون الدولي.

 

ويوضح التقدير العسكري أيضا أنه بصورة غير قاطعة أن “إسرائيل” لا تعارض القرار الدولي بمحاربة تنظيم الدولة، ولكنها متخوفة أن يخرج محور إيران قويا من مواجهة التنظيم، ويحقق لنفسه استقرارا أمنيا.

 

لكن تل أبيب تفضل انتصار هذا المحور في مواجهة التنظيم شريطة بقاء نظام الأسد ضعيفا مكبوح الجماح، وهو ما يتم عن طريق التدخل الدولي الواضح للقوى العظمى، ولا سيما الولايات المتحدة وروسيا.

 

فيما تطرق التقدير العسكري الإسرائيلي إلى التهديد الذي يشكله تنظيم الدولة لتل أبيب، ويقول إن التنظيم يسعى لاستهداف إسرائيل عبر “ولاية سيناء”، وتفيد معطيات جيش الاحتلال أن التنظيم يضم قرابة ألف عنصر في شبه جزيرة سيناء.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.