الرئيسية » الهدهد » ‘معاريف‘: لهذه الأسباب دخل ‘داعش‘ 2016 في حالة دفاع .. ولتنتظر اسرائيل هجماته

‘معاريف‘: لهذه الأسباب دخل ‘داعش‘ 2016 في حالة دفاع .. ولتنتظر اسرائيل هجماته

قال الصحفي الاسرائيلي “عاموس جلبوع”، إنّ تنظيمداعش” دخل عام 2016 وهو في حالة دفاع استراتيجي.


وأشار “جلبوع” الى أنّ العام 2014 كان عام الانجازات الكبرى لـ”داعش”، اما العام 2015 فهو عام الهزائم، حيث فقدان الاراضي، فقدان المداخيل، الضرر اللاحق بشبكات النفط وفقدان المقاتلين.

 

وبحسب “جلبوع” فإنّ السبب المركزي في ذلك أساسي يتمثل بـِ” مخزون غير كبير من القوة المقاتلة، اساسها قوته في معارك حرب العصابات والحركة الواسعة. وعندما يصطدم بقوة مقاتلة مدربة ومصممة، فانه يفشل، ومقابل وحشية مقاتليه تمارس الميليشيات الشيعية التي تقاتل ضده وحشية مشابهة له. حيوانات تلتقي حيوانات”. على حدّ وصفه


ويقول الصحفي الاسرائيليّ إنّه رغم الهزائم، فلا يزال داعش يسيطر على مناطق واسعة في غربي العراق وفي شرقي سوريا، ومركز حكمه في الموصل في العراق وفي الرقة في سوريا لم يهتز بعد؛ وهو لا يزال التنظيم الاغنى في العالم؛ والقوى العظمى تمتنع عن استخدام القوة البرية ضده، وكل التنظيمات التي تقاتله تتنازع فيما بينها.


واعتبر أن جاذبية “داعش” الايديولوجية في اوساط المسلمين في ارجاء العالم لم تتبدد بعدد، وهو يواصل كونه عامل الهام ليس للمسلمين فحسب، بل ولكل “معذبي العالم” الغربي ومحبي المغامرات.


وقال “جلبوع” إن الضغوط التي تمارس على “داعش” في العراق وفي سوريا ستبقى تضعفه في اثناء 2016، ولكن لن يكون بوسعها على ما يبدو الحاق الهزيمة بالتنظيم وبالتأكيد ليس بالفكرة الايديولوجية.

 

ويؤكد الصحفي الإسرائيلي بصحيفة “معاريف” أنّ “داعش” لن يبقى صامتاً وينبغي لنا أن نتوقع أن يُصعدّ هجماته الارهابية في الخارج (فيما تكون اسرائيل هي الاخرى على بؤرة الاستهداف) كي يحافظ على صورته كجهة مخيفة ومظفرة. وبالمقابل فيصعد جهوده لتثبيت ذاته في دول عربية/اسلامية اخرى.

 

وأشار “جلبوع” في نفس الوقت، إلى أن ائتلافاً واسعاً جداً من الكثير من الدول، يقاتل التنظيم، قائلاً: “يخيل لي أنه لم يسبق له مثيل في التاريخ البشري”.

 

فالولايات المتحدة تتصدر ائتلافاً من 65 دولة، لعل الرجال من الفضاء الخارجي يعرفون ما هو دور كل دولة في هذا الائتلاف؛ اما روسيا فقد اقامت ائتلافا من أربع دول، والسعودية أقامت ائتلافا من 34 دولة اسلامية، وفرنسا حاولت هي الاخرى بناء ائتلاف. الكل ضد داعش (غالبيتهم بالاقوال) وداعش ضد الكل. ولكن من يقاتل داعش حقا، وبنجاح، هم الاكراد في شمالي العراق وسوريا ممن ليسوا اعضاء في أي ائتلاف.بحسب ما قال “جلبوع”

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.