الرئيسية » الهدهد » عباس ما زال يستجدي: راغبون في إطلاق المفاوضات والتوصل إلى السلام

عباس ما زال يستجدي: راغبون في إطلاق المفاوضات والتوصل إلى السلام

أكد الرئيس محمود عباس،الأربعاء، أنه يسعى للتوصل إلى حل ينهي حالة الانقسام، وأشار إلى أن “حماس” نقضت الاتفاقات التي جرت برعاية مصر وقطر، إضافة إلى اتفاق الشاطئ في غزة، وما أسفر عن تشكيل حكومة وفاق وطني.

وأوضح الرئيس عباس في مقابلة من رام الله مع إذاعة “مونت كارلو” الدولية : لكن ما حصل أنه بعد عشرة أيام شنت إسرائيل حربا ضروسا على قطاع غزة، أدت إلى استشهاد أكثر من 2200 فلسطيني، وإلحاق دمار واسع بالمنازل والمؤسسات والبنى التحتية، فضلا عن ارتكاب اعتداءات فظيعة من قبل مستوطنين على عائلات فلسطينية.

وتابع: أن المحادثات لم تستكمل، ولذلك عرضنا على حماس اتفاقا من نقطتين: حكومة وحدة وطنية بمشاركة حماس والفصائل الأخرى، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة بعد ثلاثة أشهر تتعلق بالمجلس التشريعي والرئاسة الفلسطينية إذا رغبت حماس في ذلك. “غير أننا لم نتلق بعد من حماس ردا إيجابيا وسنواصل المساعي”.

وجدد الرئيس وقوف شعب فلسطين ضد التطرف والإرهاب ومساندة الدول التي تحارب الإرهاب، معربا عن خشيته من أن تؤدي سياسة الحكومة الإسرائيلية إلى دخول تنظيم “داعش” إلى قلب إسرائيل.

ودعا الرئيس مجلس الأمن الدولي إلى استصدار قرار جديد يدين الاستيطان، ويوفر الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني، وأكد أن تحقيق للسلام وإنجاز الحل السياسي الدائم يأتي من خلال استعادة الفلسطينيين لأرضهم على حدود عام 1967، والتجاوب مع الشرعية الدولية التي تقول بحل الدولتين.

وقال إن الفلسطينيين راغبون في إطلاق المفاوضات والتوصل إلى السلام، ولكن يجب أن تنفذ إسرائيل أكثر من 20 اتفاقا تم التوقيع عليها منذ أوسلو إلى الآن، وأن تبادر إلى إطلاق سراح الدفعة الرابعة من أسرى ما قبل أوسلو، الذين تم الاتفاق على إطلاق سراحهم.

وأضاف الرئيس أن الحكومة الإسرائيلية الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو، التي تضم سبعة مستوطنين لا تريد السلام ولا تطبيق الاتفاقيات الموقعة مع الفلسطينيين، وثمة قناعة بأن الحكومة الإسرائيلية لن تتوقف إطلاقا عن الاستيطان، ولها أكثر من نصف مليون مستوطن في الأرض الفلسطينية.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “عباس ما زال يستجدي: راغبون في إطلاق المفاوضات والتوصل إلى السلام”

  1. الى متى ستظل تفاوض اليهود ياشيخ عباس منذ عام 1948وانتم تفاوضون اليهود .واليهود يتوسعون وانتم تتنازلون وتنحسرون ولو بقيتم تتفاوضون مع اليهود الف عام لن تحصلوا منهم على شيئ.والنصيحه ان تنتهجوا اسلوبا اخر غير اسلوب المفاوضات التي اوصلتكم الى هذه الحال المزريه حتى صارت قضية فلسطين لغزا محيرا للاجيال القادمه يصعب حلها ..

    رد
  2. سبحان الله اراد الذل فاذله الله واهانه على يد اقذر واجبن واحقر خلق الله اخوان القرده والخنازير

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.