الرئيسية » الهدهد » “وثيقة”: نائب أردني يكشف الفساد في البرلمان والوظائف للمقربين وأبناء الأصدقاء فقط

“وثيقة”: نائب أردني يكشف الفساد في البرلمان والوظائف للمقربين وأبناء الأصدقاء فقط

 

“خاص- وطن”- اتهم النائب الأردني المستقل محمد الرياطي رئيس اللجنة الإدارية في البرلمان، رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة بتعيين 50 موظفاً في المجلس دون إتباع الأسس القانونية المفترضة، الى جانب رفضها من قبل المكتب الدائم.

 

وأوضحت مذكرة برلمانية تبنتها اللجنة الإدارية أن قائمة التعيينات تمت بقرار منفرد من قبل رئيس المجلس، دون الالتفات لمخالفة التعليمات، واعتمادها على مبدأ المحاصصة لمجموعة من النواب قال إنهم مقربون بالدرجة الأولى من الرئيس عاطف الطراونة.

 

وقال النائب الأردني ان قائمة التعيينات تمت في الأعوام الثلاثة الماضية ابان تولي الطراونة دفة رئاسة المجلس بعيداً عن الشفافية والمنافسة من خلال إعلان تنافسي، لأشخاص من مقربيه وأخرين من أبناء وأقرباء وأصدقاء نواب حاليين، مؤكداً ان ديوان الخدمة المدنية ورئاسة الوزراء وديوان التشريع والرأي اقروا بعدم قانونية قائمة تعيينات الطراونة.

 

ووجهت اللجنة الإدارية مذكرة برلمانية، الأربعاء ، من خلال الأمانة العامة للمجلس تطالب تزويدها بكافة التعيينات والعقود التي تمت في الأمانة العامة للمجلس مؤخراً، والموافقات ان وجدت والتي تم على أساسها التعيين سواء من ديوان الخدمة أو رئاسة الوزراء.

 

وتضمنت المذكرة استيضاح بكافة سفريات النواب لخارج البلاد، متضمنة العدد والأسماء والجهات التي سافروا إليها، وآلية ترتيبها وتنسيقها، وحجم نفقاتها وأهدافها ومدى عوائدها ونتائجها، إضافة للكشف عن كافة الملاحظات الموجهة من قبل ديوان المحاسبة المتعلقة بالجوانب الإدارية إلى جانب تزويد اللجنة بالنظام الإداري والمالي الخاص بأمانة المجلس والهيكل الإداري المعتمد والنهائي.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول ““وثيقة”: نائب أردني يكشف الفساد في البرلمان والوظائف للمقربين وأبناء الأصدقاء فقط”

  1. قال صلى الله عليه و آله وسلم: ((أخسر الناس صفقة: رجل أخلَق يده في أمانيه، ولم تُساعِده الأيام على تحقيق أمنيَّته، فخرج من الدنيا بغير زاد، وقَدِم على الله بغير حُجَّة)). ما حصل في برلمان الأردن يحصل مثله في الوطن العربي. شخص يتبوأ منصباً كبيراً فيقوم بتعيين أقاربه و أصهاره و جيرانه و أبناء بلده في وظائف ربما لا يستحقونها و ربما يكون غيرهم أجدر بها . هذا الشخص يتأمل أن ينفعه ذلك و لكن لن ينال ما تمنى في الدنيا لأن الآخرين سيدمغونه بالظلم و سوء استغلال المنصب. ثم يوم الحساب العظيم قد يرجو الله أن يدخله الجنة فيقف جميع من ظلمهم ليقولوا له : نريد منك حقوقنا فقد منعتنا من وظائف و جعلتنا نعيش حياة بؤس و شقاء . عند ذلك لا يكون له عند الله حجة ، و ليس له إلا جهنم و بئس المصير . يتهالك البعض على المناصب العليا و لا يدرون أن مسؤوليتها كبيرة و أنها قد تقودهم لخسران الدنيا و الآخرة .

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.