الرئيسية » الهدهد » الجبير: أموال إيران إن ذهبت لدعم ‘أنشطتها الشريرة‘ فسيؤدي ذلك إلى ‘انتكاسة‘

الجبير: أموال إيران إن ذهبت لدعم ‘أنشطتها الشريرة‘ فسيؤدي ذلك إلى ‘انتكاسة‘

قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن رفع العقوبات عن إيران بعد اتفاقها النووي مع القوى العالمية سيكون تطوراً مضراً إذا استخدمت طهران الدخل الإضافي لتمويل “أنشطة شريرة”.

 

ولدى سؤاله عما إذا كانت السعودية بحثت السعي لامتلاك قنبلة نووية في حالة تمكن إيران من الحصول على واحدة على الرغم من الاتفاق قال إن الرياض ستقوم بكل ما ينبغي القيام به “لحماية شعبنا وبلدنا.”

 

وأضاف: “لا أعتقد أن من المنطقي التوقع بأننا سنناقش هذا الأمر علناً ولا أعتقد أن من المعقول توقع إجابة مني على سؤال كهذا بطريقة أو بأخرى.”

 

يأتي ذلك بينما عبر مسؤولون عن قلقهم من أن يتيح الاتفاق مجالا أكبر لإيران لدعم فصائل وحلفاء آخرين في أجزاء مختلفة من المنطقة بفضل الأموال الإضافية التي ستتمكن من الحصول عليها بعد رفع العقوبات وتخفيف الضغط الدبلوماسي.

 

وقال الجبير: “هذا يتوقف على إلى أين ستوجه هذه الأموال. إذا كانت ستذهب لدعم الأنشطة الشريرة للنظام الإيراني فسيكون هذا سلبيا وسيؤدي إلى انتكاسة. اذا اتجهوا لتحسين مستوى معيشة الشعب الإيراني فسيكون هذا محل ترحيب.”

 

وقال الجبير لرويترز إنه لا يعتقد أن واشنطن تنسحب من المنطقة لكنه أكد أن العالم يتطلع إلى القوة العظمى الوحيدة لتوفير الاستقرار.

 

وأضاف: “إذا حدث تراجع أمريكي أو انسحاب أمريكي فإن القلق الذي يساور الجميع هو أن ذلك سيترك فراغا ومتى يكون هناك خواء أو فراغ تتدفق القوى الشريرة.”

 

وتصريحات الجبير هي الأولى التي تتناول مباشرة رفع العقوبات عن إيران خصم المملكة اللدود بالمنطقة على الرغم من أن السعودية كانت قد رحبت من قبل بالاتفاق النووي الإيراني شريطة أن يشمل نظام تفتيش صارما.

 

وعبر مسؤولون سعوديون في السنوات الأخيرة عن مخاوفهم من أن تفك الولايات المتحدة أقوى حلفاء المملكة ارتباطها بالشرق الأوسط وهو أمر قال بعضهم إنه ربما أسهم في انزلاق سوريا إلى الحرب الأهلية.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.