أعرب عدداً من المواطنين عن استياءهم وقلقهم تجاه ما اسموه بالتجاوزات التدريجية في سن المشارِكات في الاوبريتات الإنشادية المصاحبة للفعاليات والمهرجانات التي تشهدها المملكة العربية السعودية.
وفي الأحساء لاقت مشاركة مجموعة من الأطفال في إحدى الفعاليات التي تنظمها صحة الأحساء في قصر إبراهيم إستهجان من قِبل الأهالي نظرًا لكبر التكوين الجسماني للمشارِكات في تقديم الإستعراض بشكل يمكنهم الابتعاد عنه احترامًا للذوق العام وللمجتمع المحافظ ولتعاليمنا الدينية معبرين عن اسفهم لحدوث مثل هذا التجاوز في المجتمع الأحسائي الذي اشتهر بمحافظته, ومتسائلين في الوقت نفسه عن دور الجهات المعنية في فسح مثل هذه المشاركات والتي كانت تقتصر على الروضات والتمهيدي معربين عن قلقهم من تطور الأمر تدريجيًا في حال الصمت تجاه المخالفات لتمتد مطالباتهم لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بلعب دور أكثر ضبطًا لمثل هذه المهرحانات.
فيما علق آخرون ان مثل هذه المطالبات تعتبر تزمت وخنق للمظاهر الجميلة وفقا لصحيفة الأحساء نيوز.
لا نفهم ماذا يريد أفراد المجتمع السعودي، وهل من المعقول مشاهدة استعراضات لأطفال في مرحلتي الروضة والتمهيدي على المسرح، ومن يهتم لهذه التفاهات. سيبقى السعوديون في تناقض وانعزالية باسم الدين والعادات والتقاليد البالية التي تعتبر عائقاً كبيراً أمام تقدم الشعوب العربية والخليجية بشكل خاص