الرئيسية » تقارير » ديبكا: تراجع القصف الروسي في سوريا وطائرات بوتين تحتاج إلى صيانة وهذا هو الهدف المقبل

ديبكا: تراجع القصف الروسي في سوريا وطائرات بوتين تحتاج إلى صيانة وهذا هو الهدف المقبل

“خاص- وطن”- نشر موقع ديبكا الإسرائيلي تقريرا له حول العمليات الروسية التي يجري تنفيذها في سوريا، خاصة القصف الجوي، موضحا أن هذه العمليات تراجعت كثيرا خلال الأيام العشر الأولى من شهر يناير الحالي.

 

وأوضح الموقع وثيق الصلة بالدوائر الاستخباراتية أن الضربات الجوية التي ينفذها الطيران الروسي تعد هي الأقل خلال الأيام الأولى من الشهر الحالي، مؤكدا أن هناك 3 أسباب رئيسية وراء تراجع قصف الطيران الروسي بالأراضي السورية.

 

وفي مقدمة الأسباب التي كشفت عنها المصادر الخاصة بالموقع الإسرائيلي أن التهور الروسي في تنفيذ ضربات جوية كثيرة خلال الشهر الماضي أدى إلى إصابة الطيران الروسي بأعطال عديدة تتطلب إصلاح فوري، بينما لا يمكن إجراء هذا الأمر خلال الوقت الحالي، كما أن القوات البرية الروسية الموجودة بسوريا لا يمكنها تعويض غياب الضربات الجوية.

 

ولفت ديبكا إلى أن ثاني أسباب تراجع القصف الروسي تعود إلى الطقس الحالي بسوريا، خاصة العواصف التي تشهدها، مضيفا أن أفراد الأطقم الجوية الروسية يواجهون مشكلة كبيرة في التكييف مع طقس الشرق الأوسط.

 

أما السبب الثالث بحسب الموقع الإسرائيلي، فإنه يعود إلى أن معظم الجنود الروس قرروا تفضيل الاحتفال بعيد الميلاد المجيد بدلا من الحروب والصراعات، موضحا أن الروس يحتفلون بالعام الجديد وعيد الميلاد من 1- 13 يناير.

 

وأضاف ديبكا أن هيئة الأركان العامة الروسية، قالت أنها نفذت نحو 311 هجمة منذ مطلع شهر يناير الحالي، مشيرا إلى أن الجيش الروسي تفاخر بأن ضرباته الجوية مكنت سلاح الجو السوري لأول مرة من الهبوط في القاعدة الجوية ببلدة حماة بوسط سوريا، مشيرا إلى أن عدد من أجهزة الاستخبارات الغربية شككت في مصداقية الأرقام الصادرة عن موسكو فيما يتعلق بعدد هجماتها التي نفذتها خلال الـ 12 يوما الأولى من عام 2016 الحالي.

 

وأكد الموقع الإسرائيلي أن قاعدة حماة الجوية تربط مدينتي حلب ودمشق، وهي شريان الحياة الوحيد لقوات بشار الأسد ومليشيات حزب الله وإيران الداعمة للنظام السوري ضد المعارضة، موضحا أن مقر القوات الروسية التي قصفت قاعدة حماة يوجد باللاذقية.

 

واختتم ديبكا تقريره قائلا: إن الأيام الجارية ستضع روسيا نصب أعينها هدف استعادة السيطرة على القواعد الجوية العسكرية التي توجد تحت قبضة المعارضة أو داعش، بهدف نشر جزء ولو قليل من قوات بشار في هذه القواعد العسكرية.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “ديبكا: تراجع القصف الروسي في سوريا وطائرات بوتين تحتاج إلى صيانة وهذا هو الهدف المقبل”

  1. عندما اجتاح الاتحاد السوفياتي (القوي) أفغانستان قاومه مجاهدون ضعفاء فأنهكوه و ساهموا في انهياره. سقط الاتحاد السوفياتي ، و اعتبرت روسيا الاتحادية نفسها وريثته. هذا الوريث ليس بقوة ما سبقه ، و ثوار سوريا أقوى بكثير من المجاهدين الأفغان . صحيح أن روسيا اندفعت بشكل متهور لعرض عضلات طيرانها على أهل سوريا بآلاف الغارات لكن هذه الغارات مكلفة و لا تتناسب مع إمكانيات روسيا الإقتصادية لذلك كان لا بد من تقليلها. يبدو لي أن روسيا لا يوجد لديها خبراء أذكياء يتابعون دقائق المشهد السوري. حزب الله ، في عدة مرات ، بذل جهوداً هائلة في احتلال مناطق و سلمها لجنود بشار ثم انصرف ، و بعد فترات بسيطة ضاعت تلك المناطق و أخذها أبطال الثورة. يعني ذهبت الجهود هباءاً و مات من مات( على شي فاضي). سيتكرر الأمر مع الحمقى الروس و ستكون جهودهم بإذن الله هباءاً منثوراً تحت وطأة رياح شديدة من ثوار عزيمتهم أصلب من الفولاذ ، و من يعش سوف يرى .

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.