الرئيسية » حياتنا » صور| ريهام سعيد تقص شعرها وتظهر بلوك جديد لعله يمسح القديم

صور| ريهام سعيد تقص شعرها وتظهر بلوك جديد لعله يمسح القديم

قررت الإعلامية ريهام سعيد إجراء تغير في اللوك الخاص بها خلال الفترة الحالية، حيث قصت شعرها وتعاونت في ذلك مع مصفف الشعر هيثم دهب، بمنطقة حدائق الأهرام.

وكانت قناة “النهار” المصرية أثارت بقرارها الشهر الماضي عودة برنامج “صبايا الخير” الذي تقدّمه ريهام سعيد، استياء مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، الذين رفضوا هذه العودة.

وكانت إدارة القناة أصدرت بياناً بإعادة البرنامج الى شبكتها بعد وقفه إثر أزمة قضية “فتاة المول”، إلا أنها أكدت أن دور البرنامج سيقتصر على العمل الخيري والإنساني فقط.

ودشّن المستخدمون هاشتاغ (وسم) “#حذف_قنوات_النهار_من_الريسيفر” و “#حذف_قنوات_النهار”، للدعوة إلى حذف القناة من على أجهزة استقبال قنوات القمر الصناعي ومقاطعتها. واعتبر عدد منهم أن عودة سعيد “استخفاف بعقول المواطنين والمشاهدين”، مهدّدين إدارة القناة بـ “مزيد من الخسائر والدفع نحو تدشين حملات أخرى لمقاطعة الشركات المعلنة في القناة والراعية لبرامجها”.

ووصل عدد التغريدات المرتبطة بالوسوم إلى أكثر من 47 ألفاً رفضت عودة سعيد، ووثّق بعض المستخدمين لحظات حذف القناة بالصور ومقاطع الفيديو، لتصبح الوسوم الخاصة بالحملة “الاتجاه العام” (Trend) الأولى في مصر.

وغرّد الناشط السياسي المصري ومؤسس حزب “العدل” مصطفى النجار قائلاً: “هل تسويق الرداءة والقبح والتشوّه الإنساني دور وطني؟ ما هو تعريف الوطنية لدى هؤلاء؟ لماذا احتقار عقول المصريين؟”.

وكتب أحمد شوكير: “قناة النهار والمعلنون عليها يراهنون على ذاكرتك القريبة… ويتحدون مقاومتك”، ونشر محمد الدنجاوي صورة توثّق حذف القناة مصحوبة بتعليق “خلوا ريهام تنفعكم”. وردت كريمة السيد: “سأحذف القناة فوراً، حتى يتعلموا احترام عقولنا”.

وأوقفت قناة “النهار” برنامج “صبايا الخير” من تقديم ريهام سعيد، في شهر تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، بعد أزمة تسبّبت بها الأخيرة، عندما نشرت صوراً تخصّ فتاة تم التحرش بها في أحد مراكز التسوق في مصر. وعُرفت القصة على الساحة الإعلامية باسم “فتاة المول”.

واستضافت سعيد الفتاة، لتروي تفاصيل التحرش بها. وشرحت الضحية سمية طارق، ما حدث عندما تتبّعها أحد الأشخاص، أثناء دخولها مركز التسوق وعرض عليها الذهاب معه إلى منزله وصفعها بعدما رفضت.

وانتقدت سعيد حديث الفتاة وقالت أنها لم تقتنع بكلامها. وبعد انتهاء اللقاء بالفتاة ضحية التحرش، قالت المذيعة: “زي ما في متحرشين في الشارع… في بنات زودتها أوي في الشارع، لموا بناتكم وحافظوا عليها مش هيحصلهم حاجة”.

ثم عرضت صوراً من الحياة الخاصة للفتاة، مضيفة: “مش كل حاجة نشوفها نصدقها، ومش كل حد يبقى مجني عليه يبقى فعلاً مجني عليه، ومش كل فيديو نشوفه هو دا الحقيقة، لأننا منعرفش أيه حصل بعديه أو قبليه”.

وقالت طارق أن سعيد “سرقت 600 صورة شخصية جداً من هاتفها، أثناء تصوير اللقاء معها”.

وفي خطوات سريعة ومفاجئة، تفاعل الرأي العام المصري وثار بقوة ضد سعيد، وطالب بوقفها ووقف برنامجها.

وتوالى انسحاب الشركات الراعية للبرنامج، استجابة للحملة التي أطلقها أدباء ومثقفون وصحافيون ومواطنون عاديون على مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع إدارة القناة إلى نشر اعتذار وإعلان تعليق عرض البرنامج وفتح تحقيق موسع حول الواقعة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.