قال المحلل السياسي “تويودور كارسيك”، إن الشرق الأوسط على شفا التفكك، بدءاً من السعوديّة.
وبحسب مدير البحوث والتطوير وشؤون التحليل العسكري في معهد الشرق الأدنى والخليج : “كانت هناك تحذيرات ومؤشرات تدل على أن المملكة العربية السعودية هي على وشك الانهيار، ليس فقط سياسيا مع الاقتتال الداخلي بين كبار الأمراء ولكن أيضا في المجال الاقتصادي، ونحن نشهد أن المملكة العربية السعودية غير قادرة على تلبية كل المطالب من الناحية الاقتصادية، فبسبب الوضع غير المستقر في السعودية، فهناك هروب رؤوس الأموال”.
وقال ‘كارسيك‘ “إن الإصلاحات التي أعلنت القيام بها المملكة العربية السعودية في الأسابيع الماضية، إنما تشبه بحذافيرها وتقريبا ما قام به ميخائيل غورباتشوف خلال الأيام الأخيرة في تاريخ الاتحاد السوفياتي. حاول غورباتشوف إصلاح الاتحاد السوفياتي دون تغيير أساس المجتمع، والذي كان محور الدور الذي ركز عليه الحزب الشيوعي السوفيتي. في المملكة العربية السعودية، يتحدثون اليوم عن كيفية إصلاح النظام السعودي لكن دون تغيير الأسس التي تنبني عليها الدولة السعودية، تلك التي تقوم على المذهب الوهابي”.
ليست المشكله أن يدعى هذا “تويودور كارسيك”انه محلل سيساسي. المؤسف ان نتشر جريدة مثل هذا التحليل.