موقع إماراتي آخر يسعى للفتنة بين سلطنة عمان والسعودية باختلاق تصريحات تهاجم الرياض!

للمرة الثانية في أقل من 24 ساعة أقدم موقع إماراتي على فبركة تصريحات تحض على الفتنة بين سلطنة عمان والسعودية على خلفية الأزمة الحالية بين الرياض وطهران.

فقد نسب موقع “إرم” الاماراتي تصريحات لسفير سلطنة عمان في طهران ينتقد فيها قرار السعودية بقطع العلاقات مع ايران ويصفه بالقرار المتسرع.

وزعم الموقع الاماراتي ان سفير سلطنة عمان في طهران سعود بن أحمد البرواني وصف قرار السعودية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران بأنه “قرار مستعجل وخاطئ وبعيدا عن الحكمة”، معتبراً – حسب ادعاء الموقع – أن قرار الرياض هدفه الضغط على إيران بعد انجاز الاتفاق النووي وبدء مرحلة تنفيذه مع القوى الغربية.

وللمرة الثانية ولليوم الثاني على التوالي نفت وزارة الخارجية بمسقط تلك التصريحات واعتبرتها كاذبة وتهدف للفتنة .

وقالت الخارجية العمانية عبر حسابها على “تويتر ” ان التصريحات المنسوبة للسفير العُماني “مدلسة ومفبركة وكاذبة ومردودة على من اختلقها”.

وكان موقع “وورلد نيوز” الاماراتي قد فبرك أمس ايضا تصريحات لوزير الخارجية العُماني يوسف بن علي بن عبدالله يزعم الموقع فيها اعتراض مسقط على اقدام السلطات السعودية على اعدام القيادي الشيعي نمر النمر.

وأمام هذه “الفبركات” الفجة اضطرت وزارة الخارجية العمانية امس لإصدار نفي عبر حسابها على “تويتر” يؤكد أنه لم تصدر أي تصريحات بهذا المعنى من قبل وزير الخارجية وأن سلطنة عمان متضامنة مع أشقائها في مجلس التعاون.

وكان موقع “وورلد نيوز” الذي يبث من أبوظبي ومعروف بقربه وتوجيهه من دوائر الحكم بها قد زعم في تغريدة نشرها عبر حسابه على تويتر تقول “مصادر:وزير الخارجية العُماني :اعدام الشيخ نمر النمر لايخدم الوضع الإقليمي في المنطقة مما يترتب عليه توتر إقليمي آخر” .

وكان أن ردت وزراة الخارجية العُمانية عبر حسابها الرسمي على “تويتر” قائلة ” هذا التصريح مختلق وعار عن الصحة ولا أساس له والسلطنة مع أشقائها في دول مجلس التعاون”… ووضعت الخارجية العمانية في تغريدتهل صورة لتغريدة الموقع الاماراتي الذي اضطر للاعتذار لاحقا ومسح التغريدة دون أن يوضح أسباب ولا من يقف وراء هذا الخبر الذي يفترض ألا يمر على صحفي مبتدأ أو يملك أبسط أنواع الحس السياسي إلا إذا كانت مقصودة وعن سبق اصرار وسوء نية.

وكان الموقع الاماراتي ذاته قد دأب على تزوير تغريدات وفبركة تصريحات لشخصيات عامة ومسؤولين وكتاب خليجيين وعرب بهدف الوقيعة بين دول المنطقة وخدمة أجندة مريبة لأعداء الأمة العربية .

Exit mobile version