الرئيسية » تقارير » هذه شروط السعودية لإعادة العلاقات مع إيران

هذه شروط السعودية لإعادة العلاقات مع إيران

قال السفير السعودي لدى الأمم المتحدة، عبد الله المعلمي إنّ بلاده “ستعيد العلاقات الدبلوماسية مع إيران عندما تتوقف طهران عن التدخل في شؤون الدول الأخرى، وتعهدت بأن الرياض ستواصل العمل “بأقصى الجهد”، لدعم مساعي السلام في سوريا واليمن، على الرغم من نزاعها مع طهران.

 

وأضاف “إذا فعلوا هذا فإننا بالطبع سيكون لدينا علاقات عادية مع إيران، نحن لم نولد أعداء بالفطرة لإيران”.

 

وقال المعلمي إن “قرار السعودية قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران، لن يؤثر على مساعي المملكة لإحلال السلام في سوريا واليمن”.

 

وأبلغ المعلمي الصحفيين “من جانبنا فإنه لن يكن له تأثير لأننا سنواصل العمل بأقصى الجهد لدعم مساعي السلام في سوريا واليمن، سنحضر محادثات سوريا القادمة، ولن نقاطعها بسبب ايران”.

 

لكنه استدرك قائلاً: “الإيرانيون حتى قبل قطع العلاقات الدبلوماسية لم يكونوا داعمين بشكل فعال، ولم يكونوا إيجابيين جداً في مساعي السلام هذه”.

 

وقطعت السعودية كل الروابط مع إيران يوم الأحد في أعقاب إعدام المملكة رجل الدين الشيعي البارز، نمر النمر. وقام محتجون في إيران والعراق بمسيرات لليوم الثالث للاحتجاج على إعدامه.

 

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول “هذه شروط السعودية لإعادة العلاقات مع إيران”

  1. السعودية صار لها شروط (عجبا ) ليعلم الجميع ان الموضوع برمته فرقعه اعلاميه لا اكثر ..فهناك (٢) مليون برميل ستضخها ايران مطلع الشهر القادم …وهناك انتاج روسي ضخم …وسعودي ..ولا يمكن ان يتم في ظل هذه الاسعار المنخفظه ..لذا وجب صناعة توتر في المنطقه بعلم الجميع …مجرد تبادل ادوار واحد يقدم والاخر يتاخر ..فالسياسه مصالح …واليمن مقابل سوريا .. وما تسمعونه من هرطقات اعلاميه مجرد اكاذيب …فالسعودية لم تقدم علي اعدام هذا الكم من البشر لولم تحصل علي الضؤ الاخضر محليا وعالميا وايرانيا ايضا ..كفاكمم كذبا واستنزافا لشعوبكم .. وصناعة توترات .. يعلم الجميع بانها كاذبه فلا السعودية التي تهدد قادرة علي دخول حرب مع ايران وهي التي فشلت في اليمن ولا ايران المستنزفه والمنهكه ماليا قادرة علي دخول حرب جديده وهي من فشل في سوريا … فهذه الشجاعه من البلدين المفتعله مجرد اكاذيب لا صحة لها والجماعه سمن علي عسل .ولا يصدقهم الا كل مغفل . قال السعودية لها شروط .

    رد
  2. لاشكّ أنّهـــا شروط تتّسم بالمسؤولية والواقعية فالنطـــام الثوري في إيران لم يتوقع يوماً ما أن تتخذ المملكة العربية السعودية تلك السياسة الصارمة فأخذ رجال إيران إتجاهات منحرف بإسم مظلة الدين لتوسيع ونشر الأفكار للقومية الفارسية ظنّاً منهم أنّ العرب إنتهوا بعد أن إنتهى نظام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في مصر فأشتدّ الغرور الفارسي بالطمع لطوي الدول العربية ثم الإسلامية خاصة في النظام الحالي في إيران , وإن لم تتخد المملكة تلك الخطوة لأصبحت اليمن وكذلك البحرين تحت عمامة الآيات مثلما الحال في كلٍ من العراق وسوريا , فبذلك فإنّ الخطوات العظيمة والسريع التى إتخدتها المملكة كانت في الإتجاه الصحيح.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.