الرئيسية » الهدهد » هذه معاناة كاتبة أمريكية تحولت إلى الإسلام

هذه معاناة كاتبة أمريكية تحولت إلى الإسلام

المتحولون للإسلام أصبحوا الفئة الأكثر معاناة في الولايات المتحدة، منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر، بحسب ما ذكرت الكاتبة الأمريكية، تريزا كوربين، موضحة أن الأعمال المتطرفة التي يقوم بها بعض المسلمين لا تعكس إطلاقا التعاليم الدينية الإسلامية.

وأوضحت الكاتبة، في مقال لها نشرته صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، أنها تحولت إلى الإسلام في نوفمبر 2001، بعد أيام قليلة من هجمات الحادي عشر من سبتمبر ، موضحة أنها نشأت كمسيحية وتعلمت في مدرسة كاثوليكية، لكنها لم تكن قادرة على الاقتناع ببعض المعتقدات المسيحية، ما دفعها نحو الإلحاد خلال دراستها الجامعية.

أضافت أن حياتها تغيرت تلك الفترة، بعد أن تعرفت على صديقة مسلمة خلال فترة الجامعة، فقد تعرفت خلال تلك الفترة على الكثير من تعاليم الدين الإسلامي، موضحة أن أكثر ما لفت انتباهها هو تركيز الدين الإسلامي على قيم العدالة والمساواة، التي شملت كل الناس سواء كانوا عرب أو أجانب، مسلمين أو من ذوي الديانات الأخرى، أو حتى بيضا أو سود.

وسردت الكاتبة الأمريكية قصة معاناتها في التعامل مع الأمريكيين منذ تحولها إلى الإسلام، موضحة أن سائقا ألقاها بالبيض ذات مرة، فقط لأنها ملتزمة بارتداء الزي الإسلامي، كما أن أحد موظفي البريد سألها ما إذا كان الطرد البريدي الذي تريد إرساله يحتوي على قنبلة أم لا.

وأوضحت الكاتبة أن مناخ الكراهية في الولايات المتحدة يتزايد بصورة كبيرة، ففي الوقت الذي يقوم فيه من يدعون أنهم مسلمون بأعمال متطرفة، في جميع أنحاء العالم، فإن الأمريكيين يشعلون الكراهية تجاه المسلمين، موضحة أن دونالد ترامب يعد المثال الأبرز في هذا الإطار.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “هذه معاناة كاتبة أمريكية تحولت إلى الإسلام”

  1. بدأ الاسلام غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء….الغرباء الذين يتمسكون بأهداب هذا الدين العظيم والدعوه اليه ونشره بين الأمم.الاسلام الصحيح الذي جاء على الامه العربيه التي كرمها الله بهذا الدين السمح الذي لا يفرق بين بين ابيض او اسود ولا بين عربي واعجمي ولا بين حاكم او محكوم الا بالتقوى ولا يكره احدا على الدخول فيه .لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي…لكم دينكم ولى ديني وليس الدين الذي يدعو اليه الفرس المجوس ويتسترون خلف كلمة الاسلام انه اسلام اخترعه الفرس المجوس ليخدعوا به غوغاء العرب وليحققوا من خلاله مشروعهم الفارسي باعادة امبراطوريتهم الفارسيه البائده على حساب الامه العربيه التي كرمها الله بهذا الدين العظيم وبلغوه للعالم كما جاء من عند الله سبحانه وتعالى

    رد
  2. بعد أن أتمت أمريكا تحجيم المنافسين لها في الساحة الدولية من روس إلى انجليز و فرنسيين ، اتخذ بعض صناع السياسة في أمريكا الإسلام كمنافس محتمل يجب ضربه بخطوة استباقية ، و أساليب ذلك كانت باصطناع الإرهاب من بعض المسلمين لاستعداء الناس عليهم و كانت بإشعال الحروب في بلدان المسلمين. الدعاية الكاذبة و الحاقدة أوجدت لدى شعوب الغرب خوفاً ، و لكن هذه الشعوب ستدرك من يخطط ذلك. مشكلة صناع السياسة هؤلاء عدم قراءتهم للتاريخ بشكل جيد لأخذ العبرة. لم تتمكن أوروبا كلها من القضاء على الإسلام في الحروب الصليبية و لم يتمكن التتار من القضاء عليه رغم اكتساحهم العالم ، و لم يتمكن الاستعمار القديم من القضاء عليه. هذا الضلال لدى صناع السياسة ، و هذا التضليل الممارس عند شعوب الغرب سيكون عديم الجدوى و ضد مصالحهم الحقيقية في المستقبل القريب لأن حالة غليان تجتاح الشعوب الاسلامية مما سيؤدي إلى تغيير مزلزل ضد أمريكا ما لم تعدل مسارها حيث بات الناس في العراق و سوريا و مصر و ليبيا و اليمن … يدركون دور أمريكا في تدمير بلدانهم رغم كل الحملة الاعلامية الدجالة .

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.