الرئيسية » الهدهد » رئيس الحكومة التونسية: نعمل جاهدين للإفراج عن التونسيين المفقودين في ليبيا واليمن

رئيس الحكومة التونسية: نعمل جاهدين للإفراج عن التونسيين المفقودين في ليبيا واليمن

تونسوطن (خاص) أكّد رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد في كلمته بمناسبة السنة الإدارية الجديدة أن الحكومة التونسي تعمل بكل الوسائل المتاحة لكشف ملابسات المواطنين التونسيين المختفين والمحتجزين في ليبيا وعلى رأسهم نذير القطاري وسفيان الشورابي ونوران حواص ووليد كسيكسي .

وقال الصيد ” ولأن كل أفراد شعبنا عزيزون علينا ومن حقّهم على الدولة أن تشملهم بالعناية والرعاية وخاصة منهم الذين يمرون بظروف قاسية خارج حدود الوطن فإننا نتابع باستمرار أوضاعهم ولا ندّخر جهدا من أجل العمل بكل الوسائل المُتاحة لكشف ملابسات المُختفين منهم والإفراج عن المحتجزين وتأمين عودتهم سالمين إلى أرض الوطن.”

وأضاف “نخصُّ بالذّكر في هذا السّياق نذير القطاري وسفيان الشورابي ونوران حواص ووليد كسيكسي وكل المحتجزين أو المعتقلين في ليبيا وغيرها.”

وتابع “نُجدّد بالمناسبة تعاطفنا وتضامننا مع عائلاتهم وحرصنا على تمكينها من كل أشكال المساعدة الممكنة.”

يذكر أن نوران حواص التي تعمل ضمن طاقم اللجنة الدولية للصليب الاحمر في العاصمة اليمنية صنعاء، كانت قد اختطفت من قبل جهة مجهولة يوم 1 ديسمبر 2015 وهي في طريقها من منزلها إلى مقر اللجنة في شارع بغداد وسط صنعاء ولم يتم الإفراج عنها إلى الآن.

كما تجهل الحكومة التونسية مصير  المواطن  وليد الكسيكسي الّذي كان حارسا لمنزل السفير التونسي في ليبيا أين تم خطفه في 23 منذ شهر أكتوبر 2014 وفقدت أخباره منذ وقتها.

وخطف الصحفيان التونسيان سفيان الشورابي ونذير القطاري في ليبيا خلال شهر سبتمبر 2014،وأعلنت جماعة موالية لتنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا  في شهر أبريل الماضي عن إعدامهما بالرصاص،ولكن الجهات الليبية الرسمية في تونس وليبيا نفت ذلك وقتها.

وكان نقيب الصحفيين التونسيين ناجي البغوري صرح لوطن في منتصف شهر ديسمبر الجاري أنه ليست لديه ثقة في الحكومة في ملف الصحفيين المفقودين لأنّ وزير الخارجية الطيب البكوش لم يعط دليلا صريحا على أن سفيان ونذير لا يزالان على قيد الحياة،وقال وقتها “أنا لن أصدّقه جتّى يقدّم الأدلّة على ذلك”

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.