الرئيسية » تقارير » “فيديو” .. طليقة القنطار: قاتَلَ الشعبين السوريّ والفلسطينيّ ونحن لا نتضامن مع القتلة

“فيديو” .. طليقة القنطار: قاتَلَ الشعبين السوريّ والفلسطينيّ ونحن لا نتضامن مع القتلة

وطن- قالت “كفاح كيال” طليقة الأسير المحرر “سمير قنطار” الذي قُتل في منطقة جرمانا بدمشق منذ أيام أن “ما فعله القنطار وحزبه على الأرض السورية هو قتال الشعب السوري والشعب الفلسطيني ونحن لا نتضامن مع القتلة”.

وأشارت كيال في لقاء مع قناة “العربية” إلى أن” ما يفعله قنطار وما يفعله حزب الله في أرض سوريا العربية ليس قتالاً لإسرائيل، وليست قتالاً للعدو الصهيوني ولأي عدوان”.

وتابعت:” ما يفعله قنطار وحزبه على الأرض السورية هو قتال الشعب السوري والشعب الفلسطيني قتال الثوار على أرض سوريا” ومضت قائلةً: “نحن لا نتضامن مع القتلة القاتل يُقتل”

وتعود قصة “كفاح” مع سمير القنطار إلى عام 1991، خلال زياراتها المتكررة للسجون الاسرائيلية ضمن مهمتها النضالية بمتابعة قضية الأسرى، وفي سجن نفحة الصحراوي الذي كان القنطار يقضي فيه حكماً مدته خمس مؤبدات تعرفت عليه، وتحدثت معه عن كيفية إثارة قضيته التي تندرج ضمن مجموعة من الملفات المماثلة التي كانت تتابعها كيال.

وحينها عرض عليها الأسير “جبر وشاح” عضو اللجنة النضالية، وزميل سمير في سجنه وصديقه -الارتباط بسمير، وذكرت كفاح لوسائل الإعلام أنها طلبت آنذاك مهلة للتفكير: “وافقت واخترت الفدائي”.. خيار صعب بمنظار الجميع حتى أن خالي قال لي: “هذا ليس زواجا إنها عملية فدائية ” … “وأنا لها”.

وتكررت زيارات كفاح لسمير وتم تلبيس الدبل على الشبك في 22/6/1992 ، ومن حينها بدأت سلطات الاحتلال الاسرائيلية التضيق على كفاح في زياراتها للسجون وبخاصة لسمير، فاقترح سمير عليها عقد قرانهما لتعزيز موقفهما أمام إدارة السجون، وبالفعل تم عقد قرانهما خارج السجن في 30/9/1992 وحضر عن سمير والدالأسير جبر وشاح وكيلاً عنه، حيث عقد قرانهما في القدس بموجب القانون الأردني.

من قتل سمير القنطار؟

وبدأت لحظة الصدام بين القنطار وكيال عندما عزّى الأول “شمعون بيريز” بوفاة اسحاق رابين، ونتيجة هذا الموقف قررت كيال ألا تزوه في السجن، احتجاجاً على مواقفه المغايرة تماماً لمبادئها النضالية، ومُنعت من السفر، وسحبت هويتها، ولكن ذلك لم يوقفها تماماً عن إكمال عملها النضالي، ومتابعة قضية الأسرى، بالرغم من تضيق المستوطنين والاحتلال على تحركاتها.

ومنذ إطلاق سراحه الى لبنان في تموز عام 2008 ضمن صفقة تبادل الأسرى التي قام بها حزب الله اللبناني كانت كفاح كيال تحاول الحصول على طلاق لتتحرر من عقد أضحت حياتها بموجبه أسيرة لعقدين من الزمن لتجد ضالتها في قانون “الخلع” أو “الافتداء” الذي سنّه القضاء الفلسطيني العام الماضي 2014. فرفعت عليه قضية”خلع” في المحكمة الشرعية بمدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة وربحتها

وقالت كيال لوسائل الإعلام الفلسطينية آنذاك:”اخترت الخلع كقارب نجاة للخلاص من قضية القنطار، وتنازلت عن حقوقي المادية والمعنوية.

واضافت:” أفتدي كرامتي وسمعتي وكبريائي وما تبقى من سويعات عمر لأخلع عني وعن اسمي سمير القنطار”.

والمفارقة أن القنطار ظهر بعد تحريره عبر قناة المنار اللبنانية لينكر ارتباطه بكفاح قائلا بالحرف الواحد : “أنا نمت أعزب وصحوت متزوج .. هذه لعبة إعلام إسرائيلية .. وأنا رفعت دعوى على الصحفية !؟

“فيديو”: شقيق سمير القنطار يؤكد مقتله بغارة جويّة جنوب دمشق

قد يعجبك أيضاً

4 رأي حول ““فيديو” .. طليقة القنطار: قاتَلَ الشعبين السوريّ والفلسطينيّ ونحن لا نتضامن مع القتلة”

  1. ابوحسن ،، عيب كلامك عن المرأة ،،، رد عليها بحقائق وليس كلام اعتباطي ،،، كلامها موثق رسمي ،،، وكلام القنطار ونفيه للاقتران بها ،،، وتعزيته برابين ،، يحتاج لها كلام رد عليها بحقائق ….. أبو حسن درزي مو حسب علمي القنطار درزي!!!!!!!!

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.