الرئيسية » تقارير » “القنطار” .. هدد السوريين بقطع أيديهم وصاروخ غامض أنهى حياته في دمشق

“القنطار” .. هدد السوريين بقطع أيديهم وصاروخ غامض أنهى حياته في دمشق

وطن- وعد الأحمد مع بداية اندلاع شرارة الثورة السورية جاء من سُمي آنذاك بـ”عميد المحررين سمير قنطار” إلى حمص ليتسول ثمن كتاب “قصتي” الذي كتبه الصحفي اللبناني “حسان الزين” وروى فيه تجربة سجنه في اسرائيل، مدعياً فيه أنه “تعرض لأبشع أنواع التعذيب والإذلال”، ولكن كل ذلك “لم ينل من إيمانه العميق بالعودة إلى الوطن ومن ثقته بقوة المقاومة ودورها في دحر العدو”.

كما قال في لقاء حضره كاتب هذه السطور في كلية العمارة بجامعة البعث بداية العام 2011، وسرد قنطار لمراهقي ومراهقات الجامعة آنذاك قصة من بنات أفكاره تقول أن القاضي الإسرائيلي حكم عليه بالسجن لمدة 542 سنة مدعياً أنه سأل القاضي عن السنتين الأخيرتين اللتين أضيفتا إلى مدة حكمه، وهل هما “ثمن طوابع” أم ماذا، وقال قنطار آنذاك أن القاضي وبعد أن أحسن بأنه يستهزىء به أخرجه من قاعة المحاكمة ثم طلب إعادته مرة ثانية، وبحسب ما ادعى قنطار على مدرج الجامعة المذكورة فإنه قال للقاضي هل تظن أيها القاضي أن دولتكم ستعيش 542 سنة.

وكانت محكمة اسرائيلية قد حكمت على القنطار وهو من عائلة درزية مواليد بلدة عبية 1962 بخمس مؤبدات مضافاً إليها 47 عاماً لمشاركته في هجوم على شمال فلسطين المحتلة قتل فيه ثلاثة اسرائيليين.

بين “القنطار” و”علوش”.. هكذا تلعب “حماس” على الحبلين في سوريا

ولم يلبث أن تنصل من التهمة مدعياً أنهم قُتلوا في تبادل النار مع الشرطيين الإسرائيليين الذين لاحقوه إلى شاطئ البحر، كما ورد في مقابلة له مع صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، وأضيف اسمه الى لائحة الاٍرهاب السوداء بتاريخ ٨/٩/٢٠١٥ .

وشَابَ الغموض فترة سجن القنطار لدى الاحتلال الإسرائيلي لدرجة أن البعض رجّح أن يكون قضى سنواته تلك في منتجعات إيلات، وبعد خروجه بدا بديناً وموفور الصحة لا علامات تشير إلى أنه تعرض لتعذيب أو إساءة- كما حصل مع آلاف من المعتقلين الفلسطينيين في السجون نفسها- أو مع آلاف السوريين في سجون النظام الذي دافع عنه وهدد بقطع يد السوريين لأجله لأنهم انتفضوا على نظام الممانعة الذي كان يرتزق منه لينظم إلى جيشه ويسهم في قتل السوريين لا قطع أيديهم فحسب.

وللمفارقة أن القنطار تزوج داخل المعتقل من المحامية الفلسطينية (كفاح كيال) التي كانت مكلفة بالدفاع عن الأسرى العرب ثم انفصلت عنه بعد أن كشفت عمالته للصهاينة فقام الحزب بتزويجه من الإعلامية زينب برجاوي (جاسوسة شيعية) وهو أغرب زواج بين درزي وشيعية أثار حفيظة الكثيرين بما فيهم اللادينيين.

وذكرت “صفحة الثورة السورية” أن إسرائيل كلفت القنطار قبل أن تطلق سراحه مهمة وضع وتنفيذ حزام أمني على الحدود السورية-الإسرائيلية في الجولان مع المقتول “جهاد مغنية”وغيرهم إبان الثورة السورية وكان مسؤول العمليات حيث شكل ميليشيات درزية وأخرى شيعية تتبع ظاهراً للحزب و باطناً لإسرائيل .

وأمس، أنهى صاروخ من طائرة مجهولة المصدر في مدينة جرمانا حياة القنطار الممزوجة بالكثير من الغموض والقليل مما تقتضيه أخلاق الفرسان النبلاء.

وأكد لاحقاً حزب الله اللبنانيّ أن غارة اسرائيلية قتلت القيادي في الحزب سمير القنطار .

من قتل سمير القنطار؟

قد يعجبك أيضاً

6 رأي حول ““القنطار” .. هدد السوريين بقطع أيديهم وصاروخ غامض أنهى حياته في دمشق”

  1. اللهم احشره مع أبي لؤلؤة المجوسي وأبي بن خلف والخميني. اللهم أهلك كل من جاء لسورية من إيران ولبنان والعراق وباكستان وأفغانستان لمعاونة الطاغية المجرم ابن المجرم.

    رد
  2. لن ينتهي حقدكم على المقاومه ومناصرتكم للصهاينه وقلب الحقائق ومن يقرأ الموضوع لا يحتاج الى عناء او حدة ذكاء ليكتشف عدم حيادية وواقعية الكاتب الحاقد لقد اضعت وقتك وجهدك فيما لافائدة فيه … رجاء حاول مرة اخرى ولكن بحدة اقل حتى تصل لهدفك ؟؟!!!!!

    رد
  3. to the Hell you Hypocrite!! we do not know you are Shio3i or Shi3i!!? you are a Majoos dog going to kill Muslims in Syria..to kill Kids and babies , women and elderly..you coward go to the Hell with your Lord Nasrollat!!!

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.