الرئيسية » الهدهد » “مسدس” يدفع تقارير أمريكية لاتّهام إيران بالتورط في هجمات باريس

“مسدس” يدفع تقارير أمريكية لاتّهام إيران بالتورط في هجمات باريس

وطن- اتهمت تقاريرُ أمريكية إيران بالتورط  في هجمات باريس الاخيرة التي تبناها تنظيم “داعش”؛ بعد ظهور مؤشرات على العثور على مسدس قامت ببيعه شركة “سنشري آرمز”، ومقرها “ديلراي بيتش” في فلوريدا، بأحد مواقع الهجمات.

وكانت شركة “سنشري آرمز” التي باعت السلاح، وهو مسدس شبه آلي من طراز “بي في إم 92″، تورطت في الثمانينيات في قضية عرفت باسم “فضيحة إيران كونترا”، حسبما ذكرت مواقع إخبارية أمريكية منها “بالم بيش بوست“.

ونقلت التقارير شهادة ضابط شرطة أمريكي سابق عمل أيضاً لفترة طويلة في شركة “سنشري آرمز”، قال إن “شركة سنشري آرمز” زودت متمردين في نيكاراجوا بصواريخ وقنابل وأسلحة أخرى ضمن فضيحة “فضيحة إيران كونترا”.

محققون يكشفون عن “مفاجأة” عثروا عليها بهاتف مدبّر هجمات باريس

وأدلى الضابط ويدعى جون ريق، بشهادته أمام الكونجرس عام 1987، فيما أعادت مواقع أمريكية نشر شهادته خلال اليومين الماضيين لفهم العلاقة بين الشركة التي باعت السلاح المستخدم في هجوم باريس وإيران.

وفيما يعتقد خبراء أمريكيون أن السلاح جرى تهريبه بشكل غير قانوني إلى فرنسا، ذكر رئيس مصنع “زاستافا” للأسلحة بصربيا، أن بعض الأسلحة التي يعتقد أنها استخدمت في اعتداءات باريس الشهر الماضي صنعت في المصنع، من بينها مسدس جرى تصديره إلى شركة “سنشري آرمز” في 2013.

يذكر أن فضيحة “إيران-كونترا” هزت إدارة الرئيس الأمريكي ريجان في الثمانينيات، وكانت عبارة عن مخطط سري لبيع أسلحة لدولة كانت تعتبر عدوة وهي إيران، واستعمال أموال الصفقة لتمويل حركات “الكونترا” المناوئة للنظام الشيوعي في نيكاراجوا.

السلطات الفرنسية تكشف هوية “الهارب الجديد” المتهم بهجمات باريس

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.