وطن- قال وزير النفط العراقي “عادل عبد المهدي” إنَّ التعامل مع تركيا بسبب وجودها العسكري في الموصل، على أنها دولة عدوة وقطع علاقاتنا التجارية والاقتصادية معها، لن يكون صائبًا.
وأوضح عبد المهدي، في بيان صادر عنه، أمس الأحد، أن قطع العلاقات مع أنقرة لن يفيد في حفظ سيادة العراق، واصفًا الخطوات التي اتخذتها الحكومة العراقية تجاه تركيا بأنها متزنة وصحيحة.
وأشار الوزير العراقي، أنَّ إرسال تركيا جنودها ودباباتها دون علم حكومة بغداد أمر غير مقبول، ولا يمكن لأي حكومة أن ترضى به.
الموجز في سد عجز الموازنة العراقية
وتشهد العلاقات التركية العراقية، توترًا في الآونة الأخيرة، على خلفية قيام أنقرة بإرسال قرابة 150 جنديًا إلى منطقة “بعشيقة” القريبة من مدينة الموصل، عن طريق البر، لاستبدال وحدتها العسكرية هناك، المعنية بتدريب قوات البيشمركة الكردية، والحشد الوطني، كما تمّ استقدام ما بين 20 و25 دبابة، خلال عملية التبديل.
تركيا التي تحاول الدفاع عن بقايا شرفكم الذي دنستموه بالتعاون مع الفرس المجوس تتعاملوا معها كدوله عدوه اما الفرس المجوس المحتلين للعراق وناهبين ثروات العراق والذين جعلوا منكم مسخره للعالم فهم احبابكم واصدقائكم يالهوانكم على الله والناس ..