الرئيسية » الهدهد » “فحيح” ديما علم فراج .. نعرة دينية و مماحكات وصلت القصر الملكي

“فحيح” ديما علم فراج .. نعرة دينية و مماحكات وصلت القصر الملكي

وطن- (خاص – وطن/ محرر الشؤون الأردنية) أرغم “الربيع العربي” تقرب الأنظمة العربية من الأقليات العرقية والدينية خاصة التي عرف عنها الولاء المطلق لدرجة باتوا معها الأوصياء بمنح صكوك الوطنية والمواطنة ونزعها وفقاً لقالب الأمزجة الشخصية، سطع معها نجمهم في مواقع الصفوف الأولى في الدولة بعد ان احكمت قبضتها من الأكثرية وأفلتت من رياحها التي شكلت قلق أنظمة كادت أن تسقطها رياحها التي اوقفها قلب المعادلة الجارية في الساحة السورية.

“ديما علم فراج”، من بين الأقليات التي برز نجمها في العاصمة عمان، وفرضتها على الساحة سطوة الزوج نجل الطبيب الملكي، الفريق أول” سمير فراج ” طبيب العاهل الأردني الراحل الحسين بن طلال، لتنقلها من هواية إلتقاط صور ” ولادات” نساء المسوؤلين وأبنائهم ونشرها على مواقع التواصل إلى إعلامية على شاشة التلفزيون الرسمي للدولة الأردنية ببرنامج المطبخ السياسي وهو الذي استحدث للتو وفق رغبات وملاءات ازلام الديوان الملكي.

 

الحكاية من بداياتها 

لا يمكن لذاكرة الأردنيين المرور على اسم “ديما علم فراج” زوجة رامي فراج، نجل الطبيب سمير فراج، دون التوقف عند النقد تخطت معه الشتائم والسباب التي تطلقها بين الحين والآخر على صفحات “السوشيال ميديا”، زاعمةً انها الرقم الأول في المملكة رغم ان المتابع يجد عكس تشدقاتها، ويرصد إصرار التطاول على القضية الفلسطينية خاصة الأسرى منهم لدرجة وصف إضرابهم المتكرر عن الطعام في معتقلات المحتل بـ “الاستغباء”، وملف اللاجئين السوريين، إضافة وصف السجين الجندي احمد الدقامسة بـ المعتوه في مشهد وصف بالانحياز للمحتل الصهيوني، إلى جانب تطاولها على أبناء العشائر الأردنية بلغة طائفية تنذر بخلق نزاعات مجتمعية لا يمكن التكهن بتبعاتها.

“فراج” التي تنحدر من الطائفة المسيحية القادمة من قبو ارشيف وظيفة حكومية اعتادت معها على شراء قسيمة اليانصيب كنوع من الروتين المعتاد لتيقنها بضربة الحظ قادمة لا محالة، اطلت مطلع العام الحالي رابحة برنامج المطبخ السياسي ” قيف ” وفق مقاسها على شاشة التلفزيون الرسمي للدولة الأردنية، قبل أن تفرضَ سطوة اللسان التي تخلو من ثقافة المحاور السياسي المؤدب سطوع نجمها كمحاور روج ارتدائها ثوب الحكمة والمعرفة والدراية في الشأن المحلي والعربي والدولي.

بدأت بإطلاق النصح والمشورة لكل من يقوده القدر ارتياد الجلسة خاصتها وحلقات البرنامج، ولكنه سرعان ما ظهرت علامات قلة المعرفة والدراية لغياب الأفكار والرؤية السياسية الواضحة التي اضعفها خلو الرصيد السياسي الحزبي المفترض والمخزون الفكري والثقافي التاريخي وحتى اللغوي، حدث ولا حرج أصبحت معها محط تندر متابعين، هكذا اطلت ديما فراج من المجهول بالجائزة الكبرى.

مغردون أردنيون: ‫#‏بلوك_لديما_علم_فراج‬ .. “أفيخاي أدرعي” النسخه الأردنية

دون الالتفات لمصالح الدولة الأردنية – العربية الدولية، بدأت معها موالية لنظام الاسد الابن والسيسي، ناصبةً العداء للدولة التركية بحقبة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان وسياسة بلاده في المنطقة والأحداث الجارية في الداخل التركي، إلى التهجم على النظام الحاكم في دولة قطر والتدخل في سياستها في المنطقة خاصة ابان احتضان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس على أراضيها، وعرض صورته وهو يرتاد النادي الرياضي عشرات المرات وبأسلوب ساخر، إلى التدخل في الداخل الفلسطيني والتشكيك بالمقاومة ونعتها بالهستيريا واللعنة التي حلت على الشعب الفلسطيني.

نصبت العداء لكل ناقد لسياسة حقبة حكومة عبدالله النسور، التي أقرت بأنها عرفت على نفسها خلال لقاء حفل رسمي بانها نصبت نفيها دفاعاً عن قرارات حكومته التي قوبلت بانتقادات شعبية موسعة، خاصة التي رافقت حقبة غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار التي طالت المشتقات النفطية وفاتورة الكهرباء والسلع المعيشية اليومية في حياة المواطن الأردني.

امتد نفوذها والذي ظهر حديثاً مع تبني حكومي بشكل رسمي مثير للجدل ممثلة عن وسائل التواصل الإجتماعي، وظهورها في مراكز الحريات ومنضمات أمريكية وغربية بإسم “إعلامية” زاعمة بانها رقم الأول في السوشيال ميديا تستفز متابعيها بنعرة إقليمية طائفية والتطاول على شخصيات إعتبارية – على المستوى الوطني سياسياً وثقافياً واجتماعياً.

وصلت معها المماحكة للقصر والعائلة الحاكمة في البلاد من خلال التطاول المتكرر على عقيلة العاهل الأردني الراحل الحسين ” الملكة نور” ، زاعمة انحصار اهتمامها فقط بالشأن السوري بعد أن غيب حضورها الاهتمام بالشأن الداخلي الأردني ، منتقدة عدم تقديم تعزية بحادثة استشهاد الطيار معاذ الكساسبة متهمتاً إياها بأنها لا تتصرف كملكة ، في حين بدت تكن الولاء المطلق لزوجة الملك عبدالله ” رانيا”.

بوصفها العرابة السياسية للمرحلة لا تفرق بين الوطنية وإثارة النعرة العنصرية تجاه الغير ، تطاولت مؤخراً على ابرز كاتب المقال الساخر احمد حسن الزعبي قبل أن تستمر في ” الآراء المستفزة ” ضد صانع “بسمة الأردنيين، وهو تصرف استفز محبيه ، الأمر الذي عجل بمواجهات إلكترونية لامست “الخطوط الحمراء “، يتردد ان جهات عليا في الدولة تدخلت بضبط إيقاع نعرتها المستمرة.

ولعل التغريدة الطائفية التي وجهتها للمسلمين في الداخل الأردني بان من يعتقد ان الفنان المسرحي الكوميدي موسى حجازين على انه شيخ الأزهر ” بانه نصراني ” وينتمي لطائفة التي تتبعها ، قبل ان تظهر فجأة تغريدة مجهولة من حساب نشأ للتو على تويتر يتطرق لديانتها المسيحية بعد دقائق من منشورها ، إذ حاولت أوساط أردنية “الربط” بين الإعلامية والتغريدة المجهولة لحرف مسار التأييد للزعبي، وهو ما أتى بنتائج عكسية تماماً خففت معها من ظهورها المعتاد في الأيام الماضية.

التغريدة الدينية المجهولة ولدت صدمة في الشارع الأردني وهو الذي يخلو من انقسامات طائفية عرقية وبدا معها المدافعين عن إثارة النعرة من كافة المكون الداخل الأردني ، رافقها نصائح رسمية يتردد انها رفعت لمؤسسة التلفزيون الأردني لوقف برنامجها على الشاشة الرسمية، ضمن ترقب الدورة البرامجية الجديدة ، منعاً لتأزيم الداخل الأردني.

وكان سجال دار قبل نحو عام بين البرلماني طارق خوري رئيس نادي الوحدات في اعقاب انتقاده بطئ الإصلاح السياسي الاقتصادي في البلاد ، ردت الناشطة وقتها “فراج ” بان عائلة الأول تزود الجيش الأمريكي في العراق بالمواد الغذائية ، رفض معها خوري ” الغمزة ” ، استخدم فيها ألفاظ غير مسبوقة في وصفها سرعان ما تحولت لسجال ما بين مؤيدي ورافضي طريقة الحوار.

ووصف خوري منتقدي تصريحاته بالسحيجة قائلاً: ” ﻻ تشتري السحيج إلا والعصا معه إن السحيجة جبناء مناكيد، ردت معها فراج وصفه بالشبيح يمكن لازم نحب بشار على شان ما يشتري عصا اشتري الشبيح والكلاشنكوف معه”. في إشارة إلى مواقف خوري المؤيدة للنظام السوري.

قد يعجبك أيضاً

18 رأي حول ““فحيح” ديما علم فراج .. نعرة دينية و مماحكات وصلت القصر الملكي”

  1. يعني كل هذا المقال الناقد والذم بالمخلوقه فقط لانها (مع النظام السوري)!!!!!!!!! يعني لو انها ضد النظام السوري ومع مشيخة قطر ومع تركيا كُنتُم تناسيتم كل شيء وأصبحت ديما وطنيه محترمه …الخ الخ بصراحه مقالكم حق يراد به باطل .

    رد
    • تحاول دائما ديما بتحريك الحراك بطريقه مقصوده او غير مقصوده و ذلك للعب الدور المدافع و الحامي الوحيد في المملكه ، و ايضا هي تستغل من بعض محريكنها لتصفيه حسابات او لعمل نعرات في بلدنا ! لقد دعمت ديما علم في سنه ٢٠١١ وهي من اهم اعضاء الجيش الالكتروني، لذا هي تتمنى و بعض من اعضاء جيشها الالكتروني بافتعال المشاكل في المملكه ليصبح لها دور اكبر .. ينصح بمراقبتها و مراقبه محريكها و لجمهم لوحدتنا الوطنيه .

      رد
  2. حينما ارى مثل هكذا ” أناس ” تتغنى بهم الحكومه الأردنيه وتدعمهم مع تدني مستوى الثقافه والوعي التي يمتلكونها … اجزم اننا في زمن الهاويه ..
    وأكثرما يمكنني قوله .. فقط … هيك حكومه بدها هيك مستويات

    رد
  3. اقليه مسيحيه ??????
    من هذا المقال الذي يتطرق الى المسيحيه في الاردن على انها اقليه فليعرف ان المسيحين في الاردن هم مكون اساسي في المجتمع الاردني.ومثلها كمان تعايش … وغيرها
    كفا نعرات انتم من تتطرقون اليها يا كتاب
    الله يحمي الاردن

    رد
    • ركيزة الفرد بعد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين
      العشائر الأردنية الحرة التى حمت و تحمي هذا الوطن الذي نفديه ب أرواحنا
      ان لم يكن لها كلام غير التفرقة والفتن ف خيراً لها
      صمتاً لمن لا يفقه
      وشكراً

      رد
  4. كل الكلام اللي مكتوب هو تصفية حساب و طريقة رخيصة في وصف منافس أو شخص لديه رأي آخر … ما كتب غير صحيح أنا من متابعين ديما على الفيسبوك فهي نعم مع النظام و الدوله ولكن بطريقه واضحة و غير عنصريه … بعدين شو يعني اقليه مسيحيه ? أنا مسيحي و أبن هالبلد أبا عن جد و عمري ما حسيت ببلدي اني اقليه … فاللي كتب هالمقال من بدايته واضح انه عنصري و لا يعرف الأردن كما يعرفها ابناؤها أو أنه حديث العهد على الكتابه … الأردن أكبر من هيك مواضيع و أكبر منك ومن ديما … بدل هالموضوع الطويل اللي أخذ منك وقت كان كتبت موضوع بهم البلد و بحل مشاكل و بناء … بس الحق مش عليك الحق عاللي سمحلك تنشر موضوع تافه زي هيك …

    رد
  5. الغريب ان مانحة صكوك الوطنية ونزعها ممن يخالف توجهاتها الشخصية تهدد بالمقاضاة وتتجاهل بانه هي ايضا سيسجل بحقها قضايا خاصة وان قانون الجرائم الالكترونية سيطولها ويطول سبابها للخلق نفسي افهم شو قصة كرهك يا ديما للكانب الزعبي والملكة نور ، اقسم بالله انك تشكلي خطر يهدد الاردن اكثر من اي تنظيم ااو اي محرك يتلقى توجيهات من الخارج واعتقد يتوجب على الدولة الاردنية التنبه لهذه الانسانة

    رد
  6. كنت حاب أتعرف على اسم صاحب المقال هذا اولا وثانيا لا تهمني السيدة التي هاجمتها في مقالك ما يهمني هو مقدار الشحن العنصري والطائفي في المقال أشي مؤلم لقلب مواطن غيور على الاردن

    رد
  7. رداحة الاردن

    لقبوها بالرداحة …او اللقاقه
    وهو لقب يطلق على حثالة المجتمع وليس النخبة
    الناس الراقية ما تتصرف مثل تصرفاتها
    لا تعطوها اهمية …انتوا قاعدين تعطوها اكثر من حجمها

    رد
  8. إحلف إنه هالحكي صحيح ؟ ترى كم الغل و طريقة سرد المقال بيعطي نبذة أو فكرة عن الكاتب مش قادر يحصل ربع نجاحها . عموماً استفرد و اتميز متلها بتوصل و إطلع عن التقليد و المألوف و أسلوب الوز مثل طلاب المدارس

    رد
  9. مين الولية الحيزبون هاي؟
    بعدين شكلها عجوز شمطاء.. ﻷ وبرنامجها عالتليفزيون اﻷردني إللي هو مالوش مقياس على إبسوس سات يعني ما حد بشوفه أو بتابعه.
    اتركوها هالحيزبون بحالحا بتروح لحالها..بشرفي فكرتها بتجيجي عقناة من هالقنوات المتابعات الكبار
    طز فيها وطز باللي موظفها

    رد
  10. هل يا ترى انه من الممكن التعرف على اسم صاحب المقال لأنه يفيض بالعنصريه عندما يوصف المسيحين أهل الأردن بالأقليه

    رد
  11. لهجه عدوانية حسوده تنم على عدم الخبره في كل كلمه وكل سطر في مقال لا يُعرف كاتبه –
    مفردات ركيكه تاجيجيه تخاطب شريحه جاهله مثل كاتب المقال المجهول على ما يبدو !!
    عنصريه الكاتب ضد المراه اولا وضد الأقليات حسب ما كتب تنم بلا شك عن أمراض نفسيه لديه يجب معالجته منها عائليا اولا ثم طبيا ثانيا –
    نعراتك واضحه وحيلك اللغوية ضعيفه لا تنطوي الا على ضعفاء النفوس ومن لديهم بذره التطرّف بأشكاله المتخلفه والمختلفه –
    لعن الله الفتنه وموججها –
    وحمى الله الاردن وشعبه الطيب – وطبعا هذا لا ينطبق على الكاتب

    رد
  12. متى سياتي الوقت اللذي لا نكتب به عن الاخر بانه مسلم او مسيحي .. !!؟
    شرق اردني او غرب اردني !
    شمال او جنوب !
    اليست هذه طريقه لاستعطاف القرّاء ؟!!
    اليست هذه طريقه دنيئه لكسب المؤيدين على أسس طائفية وأيدولوجيته عنصريه حتى النخاع !!؟؟
    الا يعلم كاتب المقال والموقع دنائه الكلمات هنا !!!؟
    ام انهم يعلمون ؟
    الا يعد هذا ارهابا وترهيبا !
    الا يجب من الدوليه ملاحقه الكاتب ووقفه عند حده قبل فوات الاوان !!؟؟
    هذه الاسئله اتركها لديكم للتفكير بها وخلطها بما جرى هذا الصباح على الحدود الشمالية –
    حمى الله الاردن وشعبه الطيب وجنوده الاشاوس النشاما وقيادته الشريفه –
    ولا نامت عين الجبناء

    رد
  13. يا جماعه ليش حولتو الموضوع الى عنصريه الاخوان المسيحيون من نسيج هذا البلد ونحن متعايشين معم بس لازم تنتبهو ان هناك اشخاص للاسف ينتمون الى المسيحيه مثل ديمه فراج وناهض حتر يزرعون الفتنه والطائفيه باسم الوطنيه ارجوا من العقلاء من المسيحيون عدم الدفاع عنهم لأنهم فقط مسيحيون هاولاء هم الذين يزرعون الفتنه بيننا

    رد
  14. ديما علم فراج….
    بتذكر لقائي الاول فيكي قبل ست سنين بندوى عن السوشيا ميديا وكيف روحها مرحه كانت….
    ديما بنسبو نجاحها لوالد زوجها بس يلي انا متابعو و بعرفو شخصيا انو ديما وصلت بارادتها و فكرها و طموحها ولا عمبدأكم نص الاردن ديما بما انو كلنا النا قرايب اصحاب مناصب….
    ديما عندها فكره او مبدأ او قناعه شخصيه بجوز اخالفها باشي و أأيدها بإشي بس بعطيها الاحترام لانو بتدافع عن فكرها ويا ليت كلنا مثلها كان حررنا هالامه الواقعه….
    ديما صنعت اسمها ولو غير هيك كان ما بنحكي عنها هسا….
    ديما الها مستقبل كبير رح يجي والطريق قدامها بتشكيل شبكه عميقه بالدوله واتكون الها كلمتها…
    بالنسبه للخبره هيها بتكتسبها وكلنا كل يوم بنتعم اشي جديد بس الشاطر يتعلم و يتطور لانو اذا بدي احكي عن ديما بدي اقارن ديما قبل خمس سنين ب ديما هسا وقتها بعرف انو اتطورت ولا لأ…. بعدها بقيمها….
    للاسف المقال هجومي اكثر ما هو انصافي…. ديما الها شغلات كثيره كثيره اجابيه واذا اختلفنا معها بالفكر مش معناتو انسانه سيئه و مختلفه….
    ذكرتني بريال مدريد و برشلونا يلي بحب ريال بكره برشلونا و شايفه عاطل وبكرهو وبكره يلي بشجعو ويلي بحب برشلونا شايف الريال سيء و عاطل وبكرهو و كبره مشجعينو مع انهم افضل ناديين بالعالم….
    بالنهايه هاي وجهة نظري مش تسحيج كلمة حق كثير ما رح تعجبو… بتضلها قناعاتي
    راكان المجالي

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.