الرئيسية » الهدهد » الإمارات ضغطت لإقناع الزبيدي وشائع بقبول مناصب “هادي” توسيعا لنفوذها في الجنوب اليمني

الإمارات ضغطت لإقناع الزبيدي وشائع بقبول مناصب “هادي” توسيعا لنفوذها في الجنوب اليمني

وطن- قالت صحيفةالأخبار” اللبنانية، المقربة من دمشق وحزب الله والمتعاطفة مع الحوثيين، في تقريرها اليوم، إنه برزت في الآونة الأخيرة مساعٍ علنية لدولة الإمارات إلى “الاستثمار” في القضية الجنوبية، باعتبارها أحد أكثر الملفات حساسية في طريق أي حلّ للأزمة اليمنية.

ويبدو نشاط الإمارات الأخير، وفقا لما أوردته الصحيفة، يصب بصورة لا لبس فيها، في تزكية تيار الانفصال في الجنوب على حساب التيارات السياسية الأخرى الأكثر مرونةً وانفتاحاً على القوى السياسية الأخرى.

وقد جرى تعيين شخصيتين من الأكثر الوجوه تطرفاً إزاء قضية الانفصال في مناصب رسمية حساسة، وهما عيدروس الزبيدي محافظاً لعدن، والعقيد شلال شائع مديراً للأمن السياسي في المحافظة الجنوبية نفسها، نقلا عن تقرير الصحيفة.

ويقول التقرير إن الزبيدي وشائع هما قياديان في “المقاومة الجنوبية” التابعة لـ”الحراك الجنوبي”، وكانا قد مكثا في أبو ظبي لسنة قبل أن يعودا إلى عدن ويتم تعيينهما على الفور في مناصب رسمية، بعد تبني تنظيم “داعش” اغتيال محافظ عدن السابق جعفر محمد سعد.

‏المغرد طامح: محمد بن زايد يغتال رئيس الإمارات بشراب فراولة

وتنقل الصحيفة عن مصادر بأن الإمارات ضغطت لإقناع الزبيدي وشائع لقبول الانخراط في فريق الرئيس عبد ربه منصور هادي تحت مظلّة الجمهورية اليمنية الموحدة، كمرحلة مؤقتة قبل الانتقال إلى الدولة الاتحادية.

كذلك قالت معلومات، وفقا لما أوردته، إن أبو ظبي تعمل حالياً على بلورة فكرة الإدارة الذاتية للجنوب، وخصوصاً أنه منذ اليوم الأول لمشاركتها العسكرية في التحالف”، ظهر تقاسم النفوذ بينها وبين السعودية في الجنوب، حيث تطمح الإمارات إلى توسيع نفوذها في محافظات عدن وأبين والضالع ولحج.

في هذا الوقت، وصل الرئيس الجنوبي السابق، علي سالم البيض، إلى أبو ظبي في أول زيارة للإمارات منذ خروجه من اليمن، فيما يسكن فيها القيادي في “الحراك الجنوبي”، عبد الرحمن الجفري، وهو رئيس “الهيئة الوطنية الجنوبية للتحرير والاستقلال”، وقد التقى البيض وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، ثم الجفري، في أبو ظبي.

وأفادت الصحيفة أن الإمارات تتجه حاليا نحو تنظيم مؤتمر شامل للقيادات الجنوبية في الداخل والخارج، في سبيل ما تقول إنه “لم الشمل وتوحيد الرؤى السياسية وبلورة المطالب الشعبية”.

حبال الود بين الإمارات والسعودية انقطعت ومستشارو الملك يتصلون بالمعارضة المصرية واحتمال دمج الإخوان بتحالف سني

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.