ارتكب موقع ثقافي مغربي يدعى “زحيليكر” هفوة قاتلة عندما نشر صورة لممثلة البورنو اللبنانية “ميا خليفة” عل أنها صورة الباحثة البحرينية “مي خليفة” في سياق خبر عن فوزها بجائزة المرأة العربية السنوية لعام 2015 في المجال الثقافي والتعليمي بلندن رغم وجود اختلاف واضح في الشكل والعمر بين الخليفتين.
بنت محمد آل خليفةويبدو أن المحرر عثر على الصورة في “غوغل” ولم يكلف نفسه التأكد من صاحبتها، ونشرها معتقداً أنها للباحثة البحرينية لأن الصورة بالقرب من مكتبة مليئة بالكتب، ولم ينتبه أن صدر الممثلة اللبنانية مكشوف ولا يمكن أن تظهر مواطنة بحرينية بهذا الشكل وخاصة إذا كانت من الأسرة الحاكمة فهي بنت محمد آل خليفة، علماً أنها كاتبة وباحثة في مجال التاريخ وحائزة على درجة ماجستير في التاريخ السياسي من جامعة “شيفلد” في إنكلترا. تدير مجموعة من المراكز الثقافيّة ومجموعة متنوعة من البيوت الفنيّة والتراثيّة وتشرف عليها، اختارتها مجلة “فوربس” من بين أقوى 50 شخصية عربية، تم اختيارها كرئيسة لِلَجنة التراث العالمي باليونسكو في دورتها الخامسة والثلاثين.كما حصلت على الوسام العلوي من درجة ضابط كبير من ملك المغرب.
(الاباحية) ميا خليفة تهاجم المثلية الجنسية من خلال (كايتلين جينر)
ووسام الشرف الفرنسي الوطني بدرجة فارس، وتولى رئاسة هيئة البحرين للثقافة والآثار رئيسة لجنة التراث العالمي في دورتها الخامسة والثلاثين.
أما “ميا خليفة” المسيحية اللبنانية المولودة في بيروت عام 1993 فهي إحدى ممثلات البورنو انتقلت مع عائلتها إلى الولايات المتحدة ولاية ميريلاند في عام 2000 وهناك تلقت تعليمها في جامعة تكساس في الباسو حيث حصلت على شهادة في التاريخ وعملت بعدها كموظفة في مطعم للوجبات السريعة قبل أن يعرض عليها أحد العملاء العمل في تصوير الأفلام الإباحية.
ميا خليفة ليست مسيحيه، هي ابنة عائلة شيعية معروفه من الجنوب.
شيء معيب هذا التناول للطوائف والديانات للدلالة على الاخلاق لان ميا خليفة لم تتوجه الى العمل الاباحي كونها مسيحية او مسلمة او يهودية او هندوسية بل كخيار شخصي لا علاقة له بالدين او الجنس او اللون دعونا ان لا تكون نظرتنا للامور فاشية او عنصرية او اقليمية
للتذكير يا وطن انتم وقعتم من قبل في نفس الخطأ مع شخصيات أخرى ومع تنبيه القراء لكم بالخطأ لم يتم التصحيح والاعتذار للاشخاص المعنين
معلش الجنس لا دين له ولا طائفة له ولا جنسية له ولا لون له ولكن له طعم حلو