الرئيسية » حياتنا » مصر: جد يغتصب حفيدته الرضيعة.. والأم تقتلها في جردل مية

مصر: جد يغتصب حفيدته الرضيعة.. والأم تقتلها في جردل مية

جريمة قتل بشعة تعرضت لها طفلة لم تكمل العام والنصف، بطلها الجد المغتصب، والأم القاتلة التي أقدمت على فعلتها بعد إصابتها بحالة هستيرية، فلم تكن تدري هذه الأم المكلومة بأنها عندما غضبت وتركت بيت زوجها لتعيش مع والدها الذي تجرد من كل معالم الإنسانية ليغتصب طفلة رضيعة، ولم تكن تدرك أيضا بأنها ستقدم على قتل رضيعتها دون أن تدري.

وكانت جهود ضباط وحدة مباحث مركز شرطة أخميم، قد أسفرت عن كشف غموض وفاة وهتك عرض طفلة صغيرة لم تتعدَّ العام والنصف، بعد أقل من 72 ساعة من تقديم البلاغ رقم 15 أحوال، والذي اتهمت الأم فيه، والدها الذي تقيم معه، باغتصاب طفلتها الرضيعة.

وكان مدير أمن سوهاج، اللواء أحمد أبو الفتوح، تلقى إخطارا من مأمور مركز شرطة أخميم، العقيد محمد سامي، يفيد بتلقيه بلاغ من مستشفى أخميم المركزي، بوصول الطفلة “نعمة. ا. ف”، عام ونصف للمستشفى، جثة هامدة، وبها آثار دماء في فتحة الشرج، ولم يجزم مفتش الصحة بسبب الوفاة.

وقررت النيابة العامة، انتداب الطبيب الشرعي، لمعرفة سبب الوفاة، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة وملابساتها وظروفها.

وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث، حيث أشارت التحريات الخاصة بواقعة المحضر رقم 13695 جنح مركز أخميم، إلى أن الطفلة تبلغ من العمر عاما ونصف، وتعيش مع والدتها “ميرفت. ف. ع. أ”، 23 عاما، ربة منزل، ومقيمة بنجع سليمان حمد دائرة المركز، ويعيش معهم في المنزل جدها لوالدتها المدعو “فرج. ع. أ”، 59 عاما.

وأضافت التحريات، أن والدتها فوجئت قبل آذان الفجر بصياح الطفلة الصغيرة، فهرعت الأم إليها واحتضنتها، ولم تعرف ما سبب بكائها، وفي الصباح قامت الأم وجردت الطفلة من ملابسها لغسلها، فشاهدت آثار دماء في فتحة الشرج.

واستطلعت الأم الأمر، فانتابتها حالة عصبية، حيث أنها تعاني من بعض الأمراض النفسية، وقامت بوضع الطفلة داخل جردل من المياه، غير مدركة ما تقوم بفعله، ولم تترك الطفلة إلا جثة هامدة.

وأثناء قيام الأم بوضع الطفلة داخل جردل المياه، كانت تستعرض في ذهنها حالة البؤس والإحباط والإهمال التي تمر بها مع زوجها، وكيف قام بطردها من المنزل، حتى أنها أُصيبت بحالة هستيرية قامت على إثرها بالنداء على الجيران لإنقاذ الطفلة، ولكن لم يسعفها القدر ولقيت الطفلة مصرعها.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.