الرئيسية » الهدهد » دولة داعش تصل الصومال

دولة داعش تصل الصومال

وطن- تمكن تنظيم الدولة داعش” من الاستيلاء على أراضٍ في جنوب الصومال لأول مرة، حسبما كشف سكان محليون ومسؤولون صوماليون.

وذكرت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أنه ولأول مرة، استولت العناصر الإسلامية المسلحة التي كانت في السابق أعضاء بحركة الشباب وتحولت في الآونة الأخيرة إلى تنظيم الدولة (داعش)، على منطقة صغيرة بالقرب من الحدود الصومالية الكينية في منطقة جوبا السفلى في الصومال.

وقال الشيخ عبد الله موسى أحد زعماء القبائل المحلية إن حوالى 70 رجلا مدججين بالسلاح دخلوا من مدينة تول بارواكو بالقرب من بلدة دوبلي الرئيسية بعد انسحاب القوات الإقليمية التابعة لإدارة جوبالاند الصومالية بدون قتال.

وأوضح الشيخ موسى إن المسلحين كانوا يرددون هتاف” الله أكبر، نحن أبناء الدولة الإسلامية.. وأضرموا النار في منزل مفوض المقاطعة”.

وأكد عبد الناصر سيرار ، المتحدث باسم إدارة جوبالاند المحلية لـ(د.ب.أ) سقوط تول بارواكو تحت سيطرة من وصفهم بـ “مقاتلين موالين لتنظيم الدولة الإسلامية”.

وأوضح المتحدث بأن هذه هي أول حالة يسيطر فيها تنظيم الدولة على أراض في جنوب الصومال.

من داشر الى داعش

وقال ضابط استخبارات صومالي بارز في مقديشو إن هذا التطور الأخير يعد “استعراضا للقوة من جانب أنصار داعش في الصومال الذين يواجهون معارك دامية مع جماعتهم السابقة الشباب على مدى الأسابيع القليلة الماضية”.

وتابع مسؤول المخابرات الذي اشترط عدم الكشف عن هويته، “نعتقد أن داعش قد أقام بالفعل معاقل في الجزء الشمالي من البلاد، وخاصة في منطقة بونتلاند. وهذا يعني أن لدينا الآن مجموعة إرهابية أخرى، وهي الدولة الإسلامية في شرق أفريقيا، تستولى على مناطق جديدة في أجزاء من الصومال “.

من جانب آخر، قال مسؤول أمني صومالى – طلب عدم الكشف عن اسمه”نحن نفكر فى تسليم (عبدالملك جونز) إلى المسؤولين الامريكيين فى الصومال”.

وكان جونز الامريكي الافريقي الاصل قد سلم نفسه الى بعثة الاتحاد الافريقي لحفظ السلام فى الصومال والقوات الصومالية الوطنية يوم الاثنين الماضي بعد انشقاقه عن جماعة الشباب الاسلامية المتطرفة.

يذكر أن جونز، الذي يعتقد أنه كان أحد العقول المدبرة للهجوم الذي استهدف إحدى الجامعات الكينية في وقت سابق من العام الجاري وأسفر عن مقتل حوالي 148 شخصا معظمهم من الطلاب، انشق عن جماعة الشباب في ظل تصاعد التوتر بين الشباب ومقاتلين موالين للدولة الإسلامية.

أم سياف في داعش أهم ورقة نسائية في يد أمريكا

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.