الرئيسية » الهدهد » كاتب تركي يرصد أوجه تشابه كثيرة بين “عيال زايد” وجماعة كولن!

كاتب تركي يرصد أوجه تشابه كثيرة بين “عيال زايد” وجماعة كولن!

وطن- رأى الكاتب الصحفي التركي المعروف إسماعيل ياشا أن دولة الإمارات العربية المتحدة التي يقودها منذ فترة ولي عهد أبي ظبي محمد بن زايد وجماعة كولن التي يتزعمها المدعو فتح الله كولن المقيم في مزرعة بولاية بنسلفانيا الأمريكية، بينهما تشابه كبير في بعض الجوانب، مضيفا أن هناك صفات مشتركة تجمع “الولد المدلل” و”الخواجا المزيف”.

وأكد ياشا فى مقال له بموقع “أخبار تركيا”  بعنوان “عيال زايد وجماعة كولن” أن كلا الرجلين مثير للجدل، وكلاهما يرى “الإسلام السياسي” عدوه الأول ويحاربه بشتى الوسائل، وكلاهما يعتقد أن مفتاح قلوب الغربيين في إرضاء تل أبيب ويتواصل مع الكيان الصهيوني، كلاهما مهووس يريد أن يلعب دورا أكبر من حجمه، وكلاهما جبان لا يجرؤ على القتال وجها لوجه، بل يغدر ويتآمر ويتستر وراء الآخرين ويستقوي بهم.

وأضاف أن الأبرز والملفت للانتباه في الصفات المشتركة بين الرجلين كرههم الشديد لرئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان لدرجة الاستعداد لفعل أي شيء والاصطفاف مع أي أحد للنيل منه. ولكن هذا الفجور في الخصومة لم يضر أردوغان بقدر ما ضر كولن وألحق بجماعته خسائر فادحة، والعاقبة نفسها في انتظار عيال زايد إن لم يكفوا عن عداءهم لتركيا ورئيسها المنتخب.

الربيع العربي تحول إلى (شتاء).. كيف خسرت الإدارة الأمريكية حلفاءها بالمنطقة العربية ؟

وذكر أن جماعة كولن شنت ضد أردوغان والحكومة التركية حربا ضروسا بهدف إسقاطهما، وسخَّرت جميع إمكانياتها للانتصار، واستغلت وسائل الإعلام التي تملكها في ترويج الدعايات السوداء لتشويه صورة أردوغان، وحاولت أن تظهر حكومة حزب العدالة والتنمية أمام الرأي العام العالمي داعمة لــ”داعش” لتحريض الدول الغربية ضد تركيا، ولم تترك أحدا من خصوم أردوغان في الداخل والخارج إلا وتحالفت معه لتتآمر ضد الرئيس التركي. وقبل أن تكشف عن وجهها، ضربت تحت الحزام ودعمت أحداث “غزي باركي” والمظاهرات التي خرجت ضد الحكومة، ثم حاولت الانقلاب على الإرادة الشعبية عن طريق خلاياها في الأمن والقضاء بدعوى محاربة الفساد، ودعت إلى التصويت لحزب الشعب الجمهوري وحزب الحركة القومية وحتى حزب الشعوب الديمقراطي في الانتخابات المحلية والرئاسية والبرلمانية، إلا أنها فشلت في إسقاط الحكومة التركية والنيل من أردوغان، ومنيت بهزيمة مدوية، وتلقت ضربات قاتلة.

ورأى إسماعيل ياشا أن الإمارات، مثل ما فعلت جماعة كولن، تشن حربا ضروسا ضد تركيا وحكومتها ورئيسها، وتسعى عبر وسائل إعلامها لتشويه صورة تركيا من خلال نشر الأكاذيب والمغالطات، وتقف إلى جانب كل من يعادي أردوغان. ولكنها هي الأخرى تطعم مرارة الهزيمة ووجع الصفعة كلما خرجت تركيا من المعركة منتصرة. وهي أيضا لا تجرؤ على مواجهة تركيا إلا من خلال النباح – كالجرو المزعج – متسترة وراء هذه الدولة أو تلك، كما تؤيد اليوم روسيا وتصطف معها وتدعو لها بالنصر أملا في أن ينال بوتين من أردوغان.

وأردف أن عدم رد تركيا على الإمارات اليوم لا يعني أنها سوف تسكت دائما على عدوانيتها واستفزازاتها، وأخشى أنها بقيادة “الولد المدلل” تسير نحو نقطة لا يمكن العودة منها، دون أن تتخذ عبرة من جماعة كولن وعاقبتها.

قد يعجبك أيضاً

8 رأي حول “كاتب تركي يرصد أوجه تشابه كثيرة بين “عيال زايد” وجماعة كولن!”

  1. حكمة الله سبحانه وتعالى بالغه يعجز عن الالمام بها اولى الحجا وهكذا اقتضت حكمته ان تكون مثل هذه الوجوه الغبيه في سدة الحكم وان يكون علماء هذه الامه ومفكريها واهل العلم والخبره والمشورة والرأي السديد في السجون او في المنافي والمهاجر مشردين فارين من الظلم والقهر

    رد
  2. والله العظيم يا احفاد اتاتورك انكم لاتساوون شسع نعل من اصغر طفل من ابناء زايد الخير رحمه الله
    لديكم فوبيا من الامارات حكومة وشعبآ وتقدمها وتطورها وامنها وامانها يذكركم بفساد بلادكم وعمالتها لداعش واسرائيل

    رد
    • ياحربي لاتحلف بالله
      هذول عيال اردوغان المنتخب مهو بأنتم ماسحين جزم الوراعين غصب عنكم
      أصلاً
      من كلامك يبان أن منت حربي اصل الظاهر انك مضيع اصلك دام تدافع عن عيال دحلان
      لعنبو هالشنب يالجاهل الوصخ

      رد
  3. وكلاهما يعتقد أن مفتاح قلوب الغربيين في إرضاء تل أبيب ويتواصل مع الكيان الصهيوني، كلاهما مهووس يريد أن يلعب دورا أكبر من حجمه، وكلاهما جبان لا يجرؤ على القتال وجها لوجه، بل يغدر ويتآمر ويتستر وراء الآخرين ويستقوي بهم….لأنهم اشباه فيروسات حقيره هم ومن والاهم

    رد
  4. انت وامثالك ياحربي تصنعون طواغيت هذه الامه .واعلم ان خيرة الله تجري وقضاءه يمضي واحكامه تنفذ ولا راد لقضاءه ولا معقب لحكمه.وحاشا لله ان تبقى امة حبيبه محمد في ذيل الامم وان تبقى الامه العربيه مسخرة للعالم بفضلك وفضل امثالك المرتزقه من طواغيت هذه الامه

    رد
    • يعني أمام هذا الواقع الأليم لا يملك الواحد منا الا ان يقول سبحان الله مقلب القلوب ومغير الاحوال وقريب منه الحديث القدسي الشريف الذي يقول فيه الرسول عليه الصلاة والسلام “لأرزقن من لا حيلة له حتى يتعجب ذو الحيلة” .. ونحن والله نتعجب بل نحن في أشد العجب كيف دار الزمان وانقلب حتى اصبحت دويلة مثل الامارات “العربية” تلعب دورا هو أكبر من حجمها بأضعاف مضاعفة وهو للأسف دور خسيس نجس يقوده أبناء ابن زايد ويوجهه ويدير دفته اسيادهم من الماسونيين الصهاينة .. يأخذنا العجب ونحن نرى هذا الكم الهائل من الحقد والكراهية الذي يحويه أبناء ابن زايد للاسلام ولكل ما هو اسلامي .. ما السر يا ترى في كل هذا الحقد وهذه الكراهية؟! ولكن ايضا أخذتني ضحكة كبيرة حيث ذكرني هذا الذي نحن فيه بطرفة الفأر الذي دخل ملهى وضرب بكلتا قبضتيه على الطاولة وهو يطلب كأسا من الويسكي ومقابله يجلس الأسد الذي أخذ ينظر اليه شزراً والفأر يقول “هذه الليلة هناك شخص ستتم اهانته” موجهات ملامحه كلها للأسد “وكأنه يعني الأسد فيما يقول” ثم طلب كأسا ثانية وكرر ما قال سابقا ثم ثالثة ورابعة, فما كان من الأسد الا قام وأوسعه ضربا مبرحا وحين انتهى الأسد منه نظر الفأر الى الحضور وهو ملقى على الارض وقال لهم: ألم اقل لكم ان هناك شخصا ستتم اهانته هذه الليلة .. فاحذري ايتها الثلة النجسة المسماة “أبناء زايد” ان يكون مصيرك كمصير ذلك الفأر, فالأسد التركي لا يعرف عنه الصبر الطويل.

      رد
    • يعني أمام هذا الواقع الأليم لا يملك الواحد منا الا ان يقول سبحان الله مقلب القلوب ومغير الاحوال وقريب منه الحديث القدسي الشريف الذي يقول فيه الرسول عليه الصلاة والسلام “لأرزقن من لا حيلة له حتى يتعجب ذو الحيلة” .. ونحن والله نتعجب بل نحن في أشد العجب كيف دار الزمان وانقلب حتى اصبحت دويلة مثل الامارات “العربية” تلعب دورا هو أكبر من حجمها بأضعاف مضاعفة وهو للأسف دور خسيس نجس يقوده أبناء زايد ويوجهه ويدير دفته اسيادهم من الماسونيين الصهاينة .. يأخذنا العجب ونحن نرى هذا الكم الهائل من الحقد والكراهية الذي يحويه أبناء زايد للاسلام ولكل ما هو اسلامي .. ما السر يا ترى في كل هذا الحقد وهذه الكراهية؟! ولكن ايضا أخذتني ضحكة كبيرة حيث ذكرني هذا الذي نحن فيه بطرفة الفأر الذي دخل ملهى وضرب بكلتا قبضتيه على الطاولة وهو يطلب كأسا من الويسكي ومقابله يجلس الأسد الذي أخذ ينظر اليه شزراً والفأر يقول “هذه الليلة هناك شخص ستتم اهانته” موجهات ملامحه كلها للأسد “وكأنه يعني الأسد فيما يقول” ثم طلب كأسا ثانية وكرر ما قال سابقا ثم ثالثة ورابعة, فما كان من الأسد الا قام وأوسعه ضربا مبرحا وحين انتهى الأسد منه نظر الفأر الى الحضور وهو ملقى على الارض وقال لهم: ألم اقل لكم ان هناك شخصا ستتم اهانته هذه الليلة .. فاحذري ايتها الثلة النجسة المسماة “أبناء زايد” ان يكون مصيرك كمصير ذلك الفأر, فالأسد التركي لا يعرف عنه الصبر الطويل.

      رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.