الرئيسية » تقارير » حزب الله يوجه صفعة لصفقة العسكريين اللبنانيين وأنصاره يطالبون بمسح “عرساستان”

حزب الله يوجه صفعة لصفقة العسكريين اللبنانيين وأنصاره يطالبون بمسح “عرساستان”

وطن-  حمزة هنداوي-  لم يجف حبر الاتفاق بين الحكومة اللبنانية و”جبهة النصرة” حين خرقت راجمات صواريخ حزب الله الهدنة وأعلن ذراع إيران في لبنان ضياع العهود والمواثيق بتوجيه صفعة إلى الصفقة التي أفرحت معظم اللبنانيين واللاجئين السوريين منذ يومين.

مصادر من داخل “جرود عرسال” على الحدود السورية اللبنانية أفادت لـ”وطن” بسقوط عدة قذائف صاروخية على المنطقة بعد 24 ساعة من تنفيذ الصفقة التي قضت بالإفراج عن 16 عسكريا لبنانيين كانوا محتجزين لدى الجبهة منذ أواخر أب أغسطس/2014 عقب هجوم للجيش اللبناني على اللاجئين السوريين في “عرسال” وحرق مخيماتهم وإعادة تشريدهم بحسب ناشطين من البلدة.

وحسب المصادر فإن راجمات الصواريخ التابعة لحزب الله تتمركز على تلال بلدة “اللبوة” المتاخمة لبلدة “عرسال”، مرجحة وقوع إصابات.

ما سر “الوداع الحميم” بين العسكريين المحررين ومسلحي جبهة النصرة

وتداول ناشطون أنباء عن تلقي الشيخ “مصطفى الحجيري” أحد الوجوه الاجتماعية والدينية في “عرسال”، اتصالا من أمير “جبهة النصرة” أبو مالك التلي أعلن خلاله تذمره وغضبه من “الخرق السافر” الذي قامت به “ميليشيا الحزب”، علما أن أهم بنود الاتفاق (الصفقة) بين الجبهة والحكومة اللبنانية التي جرى تنفيذها الثلاثاء أن تكون منطقة (وادي حميد) الواقعة خلف الحاجز منطقة آمنة لأنها تضم مئات العوائل من اللاجئين السوريين، والسماح بدخول الجرحى القادمين من الجرد لمشفى البلدة دون اعتراض أي جهة.

وحسب ناشطين فإن صواريخ حزب الله حولت الاتفاق إلى مجرد “حبر على ورق” تزامنت مع هجمة شرسة على الصفحات الموالية للحزب في مواقع التواصل الاجتماعي، مطلقة شعارات التحريض الذي وصل إلى المطالبة بمسح “عرسال”.

وأطلقوا على البلدة التي تؤوي نحو 100 ألف لاجئ سوري لقب (عرسالستان)، في إشارة منهم لاتهام البلدة بمن تحتضن من سكان محليين ولاجئين، بالإرهابيين والتكفيريين والإرهابيين وغيرها من الأوصاف التي لم يتوقف أنصار حزب الله عن وصف كل من يعارض النظام السوري بها.

الأمن اللبناني يلهث لإنجاز صفقة العسكريين المحتجزين ويعتقل ناشطة من بلدة أمير “النصرة”

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “حزب الله يوجه صفعة لصفقة العسكريين اللبنانيين وأنصاره يطالبون بمسح “عرساستان””

  1. لا يأتيك من الضباع آكلة الجيف والثعالب الجبانه سوى الغدر والأذى والخيانه . هى سنين عجاف استفدنا منها وفهمنا وعرفنا ان الشيعه عبدة القبور لعنة الله عليهم أشد عداوة لأهل السنه والإسلام الصحيح من اليهود والنصارى .

    رد
  2. لعنة الله عليكم ياأتباع الدجال انتم واليهود سواء لا أمان ولاعهد ولا ذمه لكم لقد فتحتم نار جهنم علي الضاحية ان استمررتم في غيكم

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.