وطن- أيدت محكمة حقوق الإنسان الأوروبية قرار فرنسا بحظر ارتداء النقاب أثناء العمل، في قضية رفعتها موظفة فرنسية مسلمة، والتي أقيلت من منصبها لرفضها خلع النقاب.
وبهذا الحكم خسرت “كريستين إبراهيمين” وظيفتها في القسم النفسي بمستشفى نانتير، بعد أن اشتكى المرضى رفضها خلع النقاب، وبخسارتها القضية أمس أمام المحكمة الأوروبية يكون الحكم بخسارتها الوظيفة نهائيًا.
اشتباكات بين الشرطة وعدد من الأشخاص فى فرنسا بسبب امرأة “منتقبة”
وحسب صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، فإن “كريستين” تعاقدت في المستشفى كعاملة اجتماعية في 11 ديسمبر 2000، وقيل لها إن عقدها سينتهي لأن المرضى اشتكوا من عدم خلعها النقاب، وتلقت في مايو 2000 خطابًا من المستشفى يذكرها بأن “الدولة العلمانية تمنع الموظفين من إظهار معتقداتهم الدينية أثناء أداء عملهم”، وأضاف الخطاب: “ارتداء رمز واضح يعبر عن الانتماء الديني يشكل انتهاكًا لواجبات الموظف العمومي”.