الرئيسية » الهدهد » صاحبة الصور المسرّبة على أنها “انتحارية باريس” تكشف من نشر صورها و”ديلي ميل” تعتذر لها

صاحبة الصور المسرّبة على أنها “انتحارية باريس” تكشف من نشر صورها و”ديلي ميل” تعتذر لها

وطن- كشفت صاحبة الصور التي تم تداولها على نطاقٍ واسع، على أنها ” حسناء آيت بولحسن “، التي قيل إنها فجّرت نفسها بضاحية سان دوني بفرنسا، أنها ستتجه لفرنسا لرفع دعوى قضائية ضد صديقتها التي باعت صورها للصحافة.

وأكدت الفتاة المغربية “نبيلة” أنها سترفع دعوى أخرى ضد صديقتها في المغرب، لأنها تأتي بين الحين والأخرى لزيارة أهلها في البلاد.

وصرّحت “نبيلة” أن ممثلين عن صحيفة “الدايلي ميل” البريطانية حضروا إلى بيتها، السبت الماضي، للتفاوض معها، وأنهم اعترفوا بأنهم اشتروا الصور، ولم ينتبهوا إلى أنها مغلوطة، نظرا للشبه بين ملامح كل من حسناء ونبيلة.

وأشارت نبيلة إلى أنها اتفقت مع ممثلي “الدايلي ميل” على سحب كل صورها، ونشر مقال يعتذرون فيه عن الخطأ.

مغربية تدعي أن صديقتها باعت صورها التي نشرت على أنها انتحارية باريس

وقالت: “كل ما أريده الآن هو أن تسحب كل وسائل الإعلام صوري، ونشر مقالات تفيد أنه لا علاقة لي مع حسناء أو الإرهاب”.
كانت الشرطة المغربية استدعت أمس، نبيلة من أجل التحقيق معها، وكشف ملابسات القضية.

وحسب المصادر نفسها، فإن التحقيق الذي انطلق منذ العاشرة صباح اليوم، ودام حتى الثانية بعد الزوال، تم خلاله سؤال نبيلة عما إذا كانت تربطها أية علاقة بحسناء، والمغاربة الذين شاركوا في هجمات باريس، وعن كيفية تسريب الصور، إضافة إلى استفسارها عن فترة عيشها بفرنسا.

وكانت نبيلة المنحدرة من “بني ملال”، تعيش في فرنسا بين عامي 1998 و2009، وهي الفترة التي تعرفت فيها على صديقتها التي كانت تحتفظ بصورها لليوم، واستغلت الشبه بينها وبين حسناء لتبيعها لوسائل الإعلام الدولية.

يذكر أن “حسناء المغربية”، وهي قريبة عبد الحميد أبا عوض، المتهم بكونه العقل المدبر لهجمات باريس، كان يعتقد أنها فجرت نفسها بحزام ناسف خلال مداهمة الشرطة الفرنسية لشقة في “سان دوني” بضواحي العاصمة باريس، فجر الأربعاء الماضي، قبل أن يعرف فيما بعد أنها توفيت جراء تبادل إطلاق النار، فيما شخص آخر هو من قام بالتفجير.

الوكالة الفرنسية تنقل عن أخيها: انتحارية باريس لم تقرأ القرآن.. وتعشق الخمور

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.