وطن- تشتبه الاستخبارات البلجيكية بأن مواطناً بلجيكياً من أصل مغربي يدعى “عبد الحميد أباعود”، هو ممول هجمات باريس الاخيرة، بحسب قناة “RTL” الفرنسية.
وأوضحت “روسيا اليوم”، اليوم الإثنين، أن أباعود يعد العقل المدبر للخلية الإرهابية التي فككتها الأجهزة الأمنية في مدينة فيرفيه في بلجيكا أوائل عام 2015.
وتابعت القناة أن “أباعود (28 عاماً) قد حارب في صفوف داعش في سوريا، حيث كان من أوحش جلادي التنظيم”.
هجمات باريس: مَنْ انتصر لِمَنْ؟ وماذا عن معركة الوعي؟!
وتعتقد الاستخبارات أنه أشرف على الاعتداءات في العاصمة الفرنسية مساء يوم الجمعة الماضي، إذ كان على اتصال مباشر بالانتحاريين الذين نفذوا الهجمات.
وسبق للاستخبارات أن لاحقت تحركاته حتى اختفائه في اليونان في وقت سابق من العام الحالي.