وطن- نفى الشاب سامي أبو الروس من سكان قطاع غزة، ما صحة ما نسب اليه من مشاركته في هجمات باريس الاخيرة، وذلك بعد نشر حسابات جهادية، لصورتين احداها له، مع شخصٍ آخر كان يحملُ مصحفاً داخل مرحاض كما بدا واضحاً من الصور التي تم تناقلها على صفحات التواصل الاجتماعيّ.
وأبو الروس الذي يبلغ (20 عاما) من سكان مخيم النصيرات للاجئين هو طالب جامعي يدرس الصحافة والإعلام.
وقال أبو الروس في تصريحاتٍ صحفية إن كل ما نشر “أكاذيب لا تمت للواقع بصلة”.
والصورة المتداولة للشاب أبو الروس التقطت من زملاء له قبل ثلاثة أسابيع خلال تواجدهم في الجامعة، لكنه يجهل كيف انتشرت تحديدا على وسائل الإعلام.
صديق أحد منفذي هجمات باريس “مصدوم”: كان مهتما بسوريا وفلسطين وتناولنا الكحول معاً!
كان نشطاءٌ على منتديات تابعة لتنظيم “داعش”، تناقلوا صورتين، إحداها للشاب أبو الروس، وصورة لشابس آخر يحمل مصحفاً في مرحاض.
ولم يذكر التنظيم اسم الشخصين، ولا جنسياتهما، غير أن عناصر التنظيم روجوا للصورتين بشكل كبير، على مواقع التواصل الاجتماعي، تحت عنوان: “أسود الدولة الإسلامية، منفذي هجمات باريس”.
وقُتل في الهجمات ما يقرب من 128 شخصاً، وأصيب نحو 300 شخص، من بينهم 80 في حالة حرجة.
وين الكاميرا؟؟