الرئيسية » الهدهد » لماذا تشتبه الشرطة الفرنسيّة بوقوف “ولاية سيناء” وراء هجمات باريس ؟!

لماذا تشتبه الشرطة الفرنسيّة بوقوف “ولاية سيناء” وراء هجمات باريس ؟!

قالت صحيفةلوفيغارو”، إن المحققين في هجمات باريس على يقين من أن المهاجمين ليسوا هواة أو مبتدئين، بل محترفون ومتمرسون على القتال، روبما كانوا من العائدين أو المتسللين إلى البلاد بعد تجارب قتالية طويلة في الخارج، دون تحديد الدولة أو المكان.

 

وأضافت أن”المحققين نجحوا في التعرف على هوية أحد المهاجمين” على الأقل اعتماداً على بصماته، ويتكتمون عليها لأسباب أمنية.

 

وألمحت بعض التغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أن مصادر من الشرطة الفرنسية “تتحدث عن أدلة على تورط فرع داعش في مصر في تنفيذ الاعتداء” ولم تكشف هذه التغريدات عن مصادرها، أو عن حجم المعلومات التي تزعم نقلها.

 

واعتمدت هذه التأكيدات على ما أجمع عليه الشهود “من إصرار المهاجمين على إيقاع أكبر قدر من الخسائر، والعتاد العسكري الذي اعتمدوه، ودقة التنظيم في تنفيذ العملية، وذلك رغم بعض الأخطاء التي ارتكبوها، التي تدل على أن المهاجمين لا يعرفون بالدقة والتفصيل الكافي، جغرافية المنطقة التي هاجموها وخصائصها، رغم تصميمهم الكبير، وبما يُشير ربما إلى وجود أجانب عن العاصمة أو عن البلاد برمتها، في صفوف المهاجمين، ولكنهم قياديون في التشكيل المهاجم”.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “لماذا تشتبه الشرطة الفرنسيّة بوقوف “ولاية سيناء” وراء هجمات باريس ؟!”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.