وطن- عرض مدير البحث الجنائي في عمان تسجيلا مصورا يظهر فيه اللحظات الاخيرة للشقيقتين التوأمين “ثريا وجمانة” السلطى، مقدما شرحا مفصلا لحادثة انتحارهما حسب قوله، مؤكدا أن احداهن كانت تتنفس بينما الاخرى سقطت متوفية وماتت.
وذكر اثناء مؤتمر في مبنى وزارة الداخلية برئاسة وزير الداخلية سلامة حماد بان شاهدة عيان فلبينية من منزل الفتاتين تعمل لديهما قالت بان الفتيات يتركن الاجهزة الخلوية في منزلهم، وعادة ما يفعلن ذلك.
واضاف بان والدة الشقيقتين، اكدت بانهن لا عداوات لديهن مع احد ولا تعاني أي منهن من سجل مرضي.
وذكر بأن والد الفتيات قال بانهن يعشن معه في المنزل، وانه لاحظ وجود ضغوط نفسية على “ثريا”، وان جمانة متزوجة من يوناني و يوجد لديها خلاف مالي معه، مستبعدا أي والد الشقيقتين انتحارهما، رغم وجود الضغوط النفسية.
هذا حُكم القضاء بأردنيّة خنقت أطفالها الـ3 وهزّت جريمتُها الرأي العام
وبين مدير البحث الجنائي أنه وبحسب شهادة مصري يعمل في كفتيريا النادي الذي كانتا تذهبان اليه أنه كان يظهر” على ثريا” علامات التوتر وحالة عصبية على غير العادة.
واضاف مدير البحث الجنائي بان الفتاتين خرجنا من مركز الغولف و ثم عدنا اليه و اتصلت احدهن بوالدها و غادرتا مجددا نادي الغولف.
وأوضح مدير البحث الجنائي بأن شاهد من العمالة المصرية يعمل في اسكان ملاصق لمكان الحادثة سمع صوت سقوط وعندما ذهب لتبين الامر اتضح انها الشقيقة السلطي واختها كانت تصدر صوت شخير وحاول الدفاع المدني اسعفهما.
وكشف بان كوادر البحث الجنائي عثرت على حبة لونها بني وأخرى لونها ابيض في جيب احداهن ، تبين لاحقا انهما من الأدوية التي تستخدم في العلاج النفسي والاخرى من أدوية تهدئة الاعصاب ، وحبة ذات لون زهري واخرى ذات لون اصفر في مركبة احداهن واحدهما للحساسية والاخرى مهدئ نفسي، مضيفا أن تم العثور على أدوية مهدئة لدى احداهن، ودواء للحساسية.
و اشار بانه لم يكن هناك اثار ضرب على الجثتين،وانما اثر رضوض قوية نتيجة السقوط و تكسر العظام.
ولفت إلى انه وبعد كل التحقيق تبين عدم وجود شبه جنائية، وتم تحويل اوراق القضية الى الجهات المختصة.
و ختم مدير البحث الجنائي حديثه بان الادوية التي بحوزة الفتاتين تعطي القدرة على اداء امور اندفاعية مثل الانتحار.
((وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى))[طه:124-126]، يقول: هل هذه الآية على كل شخص يغفل عن ذكر الله؟
هذا وعيد شديد لمن أعرض عن ذكر الله وعن طاعته فلم يؤد حق الله، هذا جزاؤه، تكون له معيشة ضنكا وإن كان في مال كثير وسعة لكن يجعل في عيشته ضنكاً، لما يقع في قلبه من الضيق والحرج والمشقة فلا ينفعه وجود المال، يكون في حرج وفي مشقة بسبب إعراضه عن ذكر الله وعن طاعة الله جل وعلا، ثم يحشر يوم القيامة أعمى. فالمقصود أن هذا فيمن أعرض عن طاعة الله وعن حقه جل وعلا، ولم يبالِ بأمر الله بل ارتكب محارمه وترك طاعته جل وعلا، فهذا جزاؤه، نسأل الله العافية.
كيف انتحروا الاثنتين مع بعض
عادة ما بكون فيه اتفاق