داعية سعودي يكشف عدد المقاتلين الخليجيين في سوريا ويوضح أسباب “عمالة” داعش

وطن- كشف الداعية السعودي موسى الغنامي عن أن عدد الخليجيين المقاتلين في سورية يبلغ نحو 2000 مقاتل.

وقال إن هؤلاء المقاتلين يتركزون في أربعة فصائل، وهي تنظيم داعش وجبهة النصرة وجبهة أنصار الدين وبنسبة أقل في حركة أحرار الشام.

وأوضح الغنامي أنّ نسبة السعوديين في تلك الفصائل أكثر من النصف يليهم الكويتيون.

وحذّر كما نقلت عنه “الراي” الكويتية من الخلايا الداعشية النائمة في دول الخليج، معتبراً أنها تمثل خطراً حقيقياً.

وحول رأيه في قتال الشباب الخليجي في سورية أجاب الغنامي انه “من أوائل من حذر الشباب من النفير لسورية، وهذا ليس تخذيلاً عن نصرة إخواننا ولكنه حكم شرعي مبني على فتوى علمائنا وكلام أهل الشأن من قادة الشام الذين يصرحون بأن من يأتيهم يكون عبئاً عليهم”.

قائد “جيش الإسلام”: هكذا يستغلّ “داعش” الخليجيين.. وهذا مصير من حاولوا الهرب

واعتبر الغنامي أن الداعية السوري عدنان العرعور “رمز من رموز الثورة السورية”، وكان له قصب السبق في تحريكها ضد إجرام العصابة الأسدية.

وعن أدلته في اتهامه لقيادة تنظيم “داعش” بالعمالة لاستخبارات دول عدة، قال الغنام إن “قيادة (داعش) تنقسم إلى قسمين: قيادة شرعية وهؤلاء خوارج، ولاشك في ذلك، وقيادة عسكرية وهؤلاء بعثيون لهم ارتباط بإيران ودول الغرب، ولا أدل على ذلك من جواز سفر حجي بكر الرجل الثاني في التنظيم والذي قتل في تل رفعت، ووجد في جوازه زيارات متعددة لإيران حديثة وأيضاً زيارات لدول أوروبية عدة، ونشر ذلك في تقارير غربية عدة، أما بالنسبة لعامة الجنود في (داعش) فهم يتبعون للقيادة الشرعية التي تأتمر بالقيادة العسكرية”.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث