وطن- انتقد الزعيم الشيعي في العراق “مقتدى الصدر” تقرير الحريات الدينية الخاص بسنة 2014 الصادر عن وزارة الخارجية الأميركية، بسبب “إغفاله الأقليات الشيعية في الجزائر”.
ووصف الصدر شيعة الجزائر بـ”المظلومين”، مطالبا “الحكومات بعدم الخضوع للمتشددين التكفيريين”.
ودعا ما أسماها “الأقليات المظلومة” ومنها أتباع “المذهب الإمامي في الجزائر” إلى “عدم التقوقع وعدم الخوف، وتوحيد الصف مع المعتدلين والأقليات الأخرى”.
مسؤول جزائري: الشيعة في بلادنا ” مجرّد أعشاش صغيرة تعرفها السلطة” ومن حقنا اعتقالهم
جاء هذا الانتقاد في رد على سؤال بعثه “مجموعة من طلبة الحوزة العلمية الجزائريين” حول ما صدر في تقرير الخارجية الأميركية، الذي “تعمد تغييب وتهميش أتباع أهل البيت في الجزائر”، حسب ما نشر في موقع مقتدى الصدر.
ولاقى موقف الصدر من شيعة الجزائر ردود فعل متباينة على مواقع التواصل الاجتماعي، بين من رأى أن الصدر “يتدخل في الشؤون الداخلية للجزائر ويحاول إيقاظ الفتنة الطائفية”، وبين من اعتبر أن “من حق الأقليات الشيعية في الجزائر أن تمارس معتقداتها بكل حرية”.
وماذا بشأن اهل السنة في العراق وايران؟ قبحك الله يا مجرم. هل ننسى جرائم جيشك الارهابي جيش المهدي؟