وطن- افاد متحدث باسم مجموعة “إيرباص”، اليوم الثلاثاء، أن نتائج التحقيق بتحطم الطائرة الروسية من طراز إيرباص إيه 321 في مصر تشير إلى أن الحادث لم يكن بسبب عطل تقني.
وبين المتحدث أنه لم يرصد أي خلل في أداء الطائرة لذلك لم ترسل الشركة المصنعة إيرباص مذكرة إنذار إلى زبائنها.
وكان وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند قد قال ان تنظيم “ولاية سيناء” الذي يتبع “داعش” وراء إسقاط الطائرة ، متابعا :”يرجح أن يكون شخص مؤيد لتنظيم داعش، قد زرع قنبلة فى طائرة الإيرباص الروسية التى انفجرت فى مصر”.
“وميض” و”أصوات غير مألوفة” لحظة تحطم الطائرة الروسية.. هذه تفسيراتها
ولم يسفر التحقيق عن استنتاجات قاطعة بخصوص أسباب الكارثة، لكن مصادر غربية رجحت احتمال “العمل الإرهابي” في حادث سقوط الطائرة الروسية التي تحطمت بعد 23 دقيقة على إقلاعها من شرم الشيخ المصرية في 31 أكتوبر ما أدى إلى مقتل 224 شخصا كانوا على متنها.
تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن عمر الطائرة المتحطمة بلغ 18 سنة و5 أشهر.
هل تم رشوة روسيا من قبل أكبر شركة طيران عالمية حتى لا تخسر سمعتها ؟
وهل ستعلن دولة كبرى عكس فرضية التفجير بالدلائل حتى تضرب هذه الشركة والدول الداعمة للشركة ؟
أتوقع أنها حرب تجارية بين دول كبرى .