قال مواطنون يمنيّون إن أن غالبية المساعدات التي وصلت إلى المناطق التي يسيطر عليها “الحوثيون”، وجدت طريقها إلى الأسواق السوداء، حيث يتولى عناصر حوثيون بيعها لصالحهم.
وبحسب صحيفة “الوطن” السعوديّة فقد ذكر قال شهود عيان في صنعاء أن هناك مناطق تعارف عليها اليمنيون في العاصمة، داخل الأسواق المعروفة، تعرض فيها مواد الإغاثة بأثمان مرتفعة، رغم أنها مرسلة في الأصل كمساعدات توزع بدون مقابل.
وطالبوا هيئات الإغاثة العالمية، والدول الكبرى والجهات المانحة إلى تحري الدقة في تشكيل اللجان التي تتولى إرسال المساعدات الإنسانية إلى اليمن، وعدم الاكتفاء بإيصال المساعدات إلى الحوثيين، والإشراف على توزيعها عبر لجان متخصصة.