حمزة الهنداوي – وطن (خاص)
توفي الفنان السوري “عامر سبيعي” مساء امس الاثنين، في مصر إثر أزمة قلبية أصابته في مشفى “الصفوة” بمدينة (6 أكتوبر)، حيث يقطن وعائلته بعد خروجه من سورية.
ودفع الابن الأكبر للفنان “رفيق سبيعي- أبو صياح” ثمن معارضته لنظام الأسد مخالفا في ذلك أباه وأخاه الممثل سيف اللذين وقفا ضد الثورة علنا، فأنكره أقرب الناس إليه وتجاهله المنتجون ليبتعد أو يُبعَد عن الساحة الفنية.
ومن مصادفات القدر أن تكون نهاية الفنان الذي ألّف ولحن وغنى دعما للثورة السورية، في نفس اليوم الذي قضى فيه مقاتل سوري من إحدى فصائل الجيش الحر يدعى إسماعيل ناصيف، حيث يجمع بين الراحلَين قصة تتعلق بلقب “حسن زميرة”.
إذ أطلق ناصيف من شمال سوريا لقب “حسن زميرة” على زعيم حزب الله اللبناني حسن نصرالله من خلال تسجيل مصور تداوله ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي منذ نحو عام. بينما اشتهر الفنان عامر سبيعي بأغنية عنوانها “حسن زميرة طوطنالو” سجلها وأهداها إلى زعيم الحزب الذي يقاتل إلى جانب نظام الأسد ضد الثوار والمدنيين السوريين، سخر خلالها من نصرالله.
وتدل كلمة “طوطنالو” باللهجة السورية على ردة فعل ساخرة يواجه فيها القائل أحدا يهدده.
وانتشر لقب “حسن زميرة” بحق نصر الله بين جمهور المعارضة السورية منذ إطلاقه انتشار النار في الهشيم، لدرجة دفعت بعض وسائل الإعلام المعارضة السورية إلى اعتماده ضمن مصطلحاتها في نشراتها تقاريرها الإخبارية.
شاهد الفيديو الذي أطلق خلاله مقاتل سوري لقب “حسن زميرة على حسن نصرالله:
الميت لا تجوز عليه سوى الرحمه ،، ولكن للاسف هو وأمثاله باعو بلدهم والا لماذا لم نسمع له اي أغاني ضد الدواعش والفصائل الارهابيه التي تقاتل بسوريا ،،، سوريا التي اصبحت ملاذا لارهابيي العالم او بالاحرى زبالة العالم ،، والدليل على انه باع بلده وخانها ان لقب الزميره التي أطلقها الاعلام النفطي القذر ضد سماحة السيد حسن نصرالله استعملها الراحل بأغنيته للاسف ولم يدرك انها مؤامره ضد سوريا من أل سعود وغيرهم من مشايخ النفط حسبي الله ونعم الوكيل.
رحمه الله، والله في كل مرة اتذكر هذه التسمية أو حسونه سوف اترحم عليه. والثورة السورية ولادة حتى تتخلص هذه الأمة حسن زميره وبشار التعيس وكافة حثالالت ايران.