توقعت صحيفة “الفايننشال تايمز” البريطانية عودة “رجال الرئيس المصري المخلوع، حسني مبارك، إلى البرلمان في الانتخابات التشريعية التي تبدأ الأحد”.
ولفتت الصحيفة البريطانية الى أن “ألفين من أعضاء حزب مبارك سيخضون الانتخابات التشريعية بصفتهم مرشحين مستقلين، وهي أول انتخابات تجري في حكم الرئيس، عبد الفتاح السيسي، الذي عزل الرئيس المنتخب، محمد مرسي، عام 2013 في انقلاب عسكري، بعد احتجاجات شعبية”، مشيرةً الى أن المعارضة كممت أفواهها منذ ذلك التاريخ، إذ تم حظر جماعة الإخوان المسلمين، التي فازت بالانتخابات وزج بقادتها في السجن”.
ورأت “الفايننشال تايمز” أن “نظام الانتخابات الجديد في صالح المترشحين من الأعيان الذين بإمكانهم جمع الأصوات على أساس العائلة والولاءات، وأغلبهم من الحزب الوطني يتقدمون للانتخابات في قوائم المستقلين أو في حزب المصريين الأحرار الذي يتزعمه الملياردير نجيب ساويريس”.
ونقلت الصحيفة عن محللين قولهم إن “البرلمان الجديد سيسيطر عليه المستقلون بالتالي سيكون مشتتا فلا يمكنه أن يرد تشريعات السيسي، الذي أصدر مئات القوانين بمراسيم رئاسية”.