(ترجمة خاصة لـ وطن) أعدَ هذه القائمة المركز الإسلامي الملكي للدراسات الاستراتيجية وهو عبارة عن مؤسسة بحثية أردنية.
هذه السنة كما الحال في السنوات الماضية يتصدر عدد المسلمين الأمريكيين قائمة الخمسمائة شخصية المسلمة الأكثر تأثيراً في العالم. حيث تفوق عدد الأمريكيين المسلمين في القائمة منذ عام 2012 على البلدان الأخرى فساهمت أمريكا في 40 شخصية بينما كانت حصة باكستان 33 شخصية و32 للملكة العربية السعودية ومن مصر 27 والمملكة المتحدة 27 شخصية.
ولكن ممن تصدر الخمسين الأكثر تأثيراً معتنق الإسلام الشيخ حمزة يوسف هانسن وهو المؤسس الشريك لكلية الزيتونة في بيركلي في كاليفورنيا والأستاذ في الدراسات الإسلامية في جامعة جورج واشنطن سيد حسين نصر.
ويهيمن على الخمسين شخصية الأولى علماء ورؤساء الدول أما بالنسبة للخمس الأوائل فهم على الترتيب التالي العاهل الأردني الملك عبد الله وشيخ الأزهر أحمد الطيب والملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بالإضافة إلى الزعيم الايراني آية الله علي خامنئي وأخيراً ملك المملكة المغربية الملك محمد السادس.
ويأتي في المرتبة الثامنة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ولكن ما يثير الدهشة أن الرئيس السوري بشار الأسد لم يكن ضمن الخمسين شخصية الأولى ولكنه لا يزال في قائمة الخمسمائة شخصية. وعلى الرغم من ان رئيس الوزراء العراقي لم يكن ضمن القائمة ولكن حلَ آية الله العراقي الأعظم السيد علي السيستاني حسين في المرتبة التاسعة.
تضم هذه القائمة السنوية السابعة لعام 2016 اثنا وثلاثون شخصية جديدة على القائمة سبعة منهم ذوي صلات أمريكية.
وتعريف كلمة تأثير بالنسبة للمركز هو أي شخص قادر على التأثير على العالم الإسلامي. وبحسب ما قال مقدم النشرة “فتعتبر القائمة كفرصة لإلقاء الضوء على بعض التحديات والانتصارات الريادية التي تشكل جوهر المجتمع الإسلامي”. وتتألف القائمة من 13 فئة متضمنة الشؤون الدينية والفنون والثقافة والأعمال التجارية ووسائل الإعلام والعمل الخير والسياسة.
أما بالنسبة للأستاذ في جامعة نوتردام للدراسات الإسلامية والباحث في الفكر الإسلامي المعاصر إبراهيم موسى الذي شملته القائمة بعد غياب خمس سنوات فقد صرح أنه لا يعتقد أن المسلمين في أمريكا قد أصبحوا أكثر تأثيراً وإنما أصبحت إنجازاتهم هي التي تحظى باهتمام أكثر من ذي قبل.
وبينما لا يزال الذكور يشغلون الأغلبية العظمى في القائمة فإنه هنالك عدد لا بأس به من المسلمات ضمن قائمة الخمسمائة شخصية وهنالك امرأتان قد لفتن الأنظار في القائمة وهن:
ليندا سارصر وهي المديرة التنفيذية للجمعية العربية الأميركية في نيويورك وهي أمريكية فلسطينية حائزة على جائزة لنشاطها في مجال حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية”.
فرحانة خيرا وهي رئيسة دعاة المسلمين في منظمة الدعوة القانونية.
وانضم للقائمة من جديد هذا العام مؤلفين من الولايات المتحدة
المغربية الأمريكية ليلى لالامي كاتبة رواية “موورز أكاونت” التي كانت ضمن الدور النهائي لجائزة بوليتزر لعام 2015 في الأدب التخيلي.
الطبيب الأمريكي الأفغاني والروائي خالد حسيني المؤلف الشهير ومن كتبه “عداء الطائرة الورقية” و “ألف شمس مشرقة”.
وهنالك مسلمين أمريكيين قد ألِفوا وجودهم بالقائمة مثل نهاد عواد القنصل والشريك المؤسس والمدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية والمضيف في قناة CNN فريد زكريا والملاكم الأسطوري محمد علي ومندوبي الولايات المتحدة أندريه كارسون وكيث إليسون والرئيس الفخري للجمعية الإسلامية لأميركا الشمالية الإمام محمد ماجد.
عن هافينغتون بوست
كلام غير مبني على حقائق وأقل ما يقال عن مثل هذه أنها كلام فاضي من الحقيقة أيد نجم النجوم بل قمرها الدكتور الهندي ذاكر نايك الذي يحفظ كل الكتب السماوية وكتب المعتقدات الاخرى بالصفحة والرقم والمكان … هذا من يجب أن يتصدر هذه النشر ويبقى سبعة أرقام فارغة بعده !