الرئيسية » الهدهد » قاتل “بن لادن” مطلوب لدى “داعش”

قاتل “بن لادن” مطلوب لدى “داعش”

أطلق أحد أنصار تنظيمداعش” تهديداً بحق روب أونيل، جندي البحرية الأميركية سابقاً، الذي يعمل لدى شبكة تلفزيون “فوكس نيوز”، ونشر على الإنترنت عنوان منزله في “مونتانا”.

 

وقال “جورج إسكوليتيتش” نائب الشريف في إدارة إنفاذ القانون في منطقة “بوت سيلفر باو”، إن أونيل لم يعد يعيش في منطقة “بوت”، لكن إدارته على علم بالتهديد المنشور على الإنترنت، وإنها أبلغت السلطات الاتحادية.

 

وكان أونيل البالغ من العمر 39 عاما، والذي تربى في منطقة “بوت” قال لصحيفة “واشنطن بوست” العام الماضي إنه جندي مشاة البحرية الذي أطلق الرصاصة القاتلة التي أصابت بن لادن في جبهته أثناء الغارة الأميركية في آيار 2011 على مسكن زعيم القاعدة في باكستان.

 

وتعاقدت قناة “فوكس نيوز” التلفزيونية مع أونيل للعمل لديها ككاتب ومحلل في وقت سابق من هذا العام. وقدمته في فيلم تسجيلي تلفزيوني عنوانه “الرجل الذي قتل أسامة بن لادن”.

 

وكان قتل بن لادن اعتبر نصراً كبيراً في مجال الأمن القومي للرئيس باراك أوباما والجيش الأميركي.

 

ويوم السبت وضعت رسالة على حساب على موقع “تويتر” يخص سالي جونز، أرملة خبير كومبيوتر مقتول ينتمي لـ”داعش”.

واحتوت الرسالة على رابط إلى رسالة أطول على موقع تبادل الرسائل النصية “باستبين” تضمنت العنوان المزعوم لأونيل في منطقة “بوت”.

 

وحمل التدوين على “تويتر” هاشتاغ (ران روبرت ران)، وأشارت رسالة “باستبين” إلى العنوان في مونتانا بوصفه “الهدف الأول”.

 

ووثقت جماعة “سايت انتلجنس” لمتابعة أنشطة المتشددين، التهديد. ومنذ ذلك الحين تم تعطيل حساب التويتر والصفحة على موقع “باستبين”، لكن موقع “سايت” ذكر أن انصار “داعش” نشروا التهديد على الإنترنت.

 

ويقول مشروع “مكافحة التطرف” إن جونز بريطانية، اعتنقت الإسلام، وانها سافرت إلى سوريا وتزوجت من الجنيد حسين، وهو قرصان الإنترنت في “داعش” والقائم على تجنيد المقاتلين في صفوفه. ويعتقد أن حسين، وهو أيضا من بريطانيا، قتل في غارة أميركية بطائرة بلا طيار في آب الماضي.

 

وقالت متحدثة باسم “فوكس نيوز” إن أونيل سيناقش المسألة في ظهور له في البرنامج الذي يقدمه معلق الشبكة شين هانيتي.

 

ورفض متحدث باسم مكتب التحقيقات الاتحادي التعقيب على المسألة.

 

وفي تشرين الثاني الماضي، نسب أونيل إلى نفسه فضل إطلاق الرصاصة التي قتلت بن لادن، واعترف ايضا بأن اثنين على الأقل من جنود البحرية الأميركية الآخرين منها مات بيسكونيت أطلقا النار على زعيم “القاعدة”.

 

وكان بيسكونيت روى هذه المهمة في كتاب صدر عام 2012 بعنوان “لم يكن يوماً سهلاً”، لكنه لم يحدد هوية مطلقي النار على بن لادن.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.