قالت صحيفة “نيويورك تايمز”، إن تنظيم داعش استخدم أسلحة كيميائية، في العراق وسوريا ثلاث مرات، منذ الربيع الماضي، ذلك بحسب محللي الأسلحة الدولية وضحايا الهجمات والنشطاء المحليين والمسئولين الغربيين.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، في تقرير الأربعاء، أن الأسلحة تضمنت قنابل تتضمن كلورين، وهي مادة كيميائية صناعية سامة، استخدمتها العناصر المسلحة السنية في العراق، لتفخيخ الطرق والسيارات طيلة عقد، ذلك بالإضافة إلى مدفعية وقذائف هاون تحتوي على مادة مسببة لحروق بالغة في البشرة، حيث ظهرت آثار هذه المواد الكيميائية، هذا الصيف، في أعقاب هجمات لتنظيم داعش.
كما تضمنت آثار هذه المقذوفات غاز الخردل المحرم استخدامه دوليا، باعتباره مادة كيميائية خطيرة، ذلك بحسب مسئولين أمريكيين على إطلاع بنتائج تحليل عينات من التربة ومعدات حربية وملابس الضحايا التي تم التقاطها من مواقع هجمات عديدة.
وتشير الصحيفة إلى أن ظهور هذه الأنواع من الأسلحة الكيميائية المختلفة في أنحاء عدة من الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم داعش قاد المحللين الحكوميين والخاصين، إلى القول بأن ذلك التنظيم الأكثر عنفا في العالم، قد استطاع تطوير برنامج أسلحة كيميائية على مستوى صغير، على الأقل، وربما يكون قد استطاع إنتاج مادة كيميائية حارقة، بجودة منخفضة، أو حصل على أسلحة كيميائية من مخزون تابع لحكومة ما أو تم الاستيلاء عليه.