وصلت أوائل جثامين الحجاج الإيرانيين الـ464 الذين توفوا في حادث التدافع في منى يوم 24 سبتمبر الماضي، اليوم السبت، إلى مطار طهران، حيث تم تنظيم مراسم رسمية بحضور الرئيس حسن روحانى.
وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني، خلال التشييع: “نحن لا يمکن أن نتغاضى عن دماء أبنائنا، فيما إذا کان هناك مقصرون في حادث منى، ونحن استخدمنا حتى الآن لغة الأخوة والمشاعر وأحيانا الدبلوماسية، لکننا سنستخدم لغة الاقتدار، فيما إذا اقتضت الضرورة لذلك”، وشدد على ضرورة تشکيل لجنة تقصى الحقائق لتحديد أسباب هذه الکارثة کى يتم اتخاذ التدابير اللازمة لتفادي هذه الکوارث في المستقبل.
وسمح بعودة الجثث البالغ عددهم 104 بعد اتفاق مع السلطات السعودية وسط توتر شديد بين الرياض وطهران.
يعني ماذا ستفعل يابن المستأجرة؟ عليك وعلى جميع ابناء طائفتك لعائن الله المتتابعة
حبيبتي السعوديه واهل السعوديه وحكام السعوديه ودين السعوديه احبكم في الله ودين الله لا نريد منكم جزاءا ولا شكورا
انقلوهم الى كربلاء،وألقوهم في هوائها الخانق بروائح جثت الشيعة الملقاة في الهواء الطلق تتعفن تحت الشمس…فهذا هو الدفن المكرم عند أهل الرفض…
لا اظن ان طهران بريئة من دماء المسلمين فيما حصل في المشاعر المقدسة وإلا لماذا اسرعت ايران و حسن زميرة الى الرد “وكأن الرد جاهز قبل قوقوع الحوادث”. هل يهم طهران كثيرا دماء و كرامة المسلمين؟؟ كم من قتلتم من مسلمين و الفتنة أشد من القتل قاتلكم الله.