الرئيسية » الهدهد » هذه تفاصيل “افشال” السفارة الأميركية “محاولتين” لاغتيال العبادي

هذه تفاصيل “افشال” السفارة الأميركية “محاولتين” لاغتيال العبادي

كشف مسؤول عراقي رفيع المستوى أن “السفارة الأميركية في بغداد أحبطت محاولتين لاغتيال رئيس الوزراء حيدر العبادي، كانت واحدة منهما في طور التخطيط، بينما الثانية وصلت إلى مراحل متقدمة للتنفيذ”.

وقال المسؤول العراقي في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية نشرته اليوم الثلاثاء إن “العبادي تعرض بالفعل خلال الفترة الماضية لعدد من محاولات الاغتيال، إلا أن التي تم الكشف عنها من خلال مساعدة أميركية كانت لواحدة في طور التخطيط من قبل عناصر في الداخل ومقربة من جهات مرتبطة بالعبادي، فيما كانت الثانية عند مدخل المنطقة الخضراء من جهة الجسر المعلق، التي يبدو أنها كانت عمليه تفجيرية، إلا أنه قد تم اعتقال ضباط اعترفوا بضلوعهم في هذه العملية”.

وأشار المسؤول إلى أن “أميركا أبلغت العبادي بالمحاولتين من خلال سفارتها في بغداد”، مضيفا إن “محاولات الاغتيال التي تعرض لها العبادي قد يبدو أنها ناتجة من اتخاذه أحيانا قرارات ومواقف جريئة جدا تجاه بعض القوى السياسية”.

وذكر المسؤول العراقي، الذي طلب عدم الإفصاح عن اسمه، حادثة حدثت بين العبادي وقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني قبل مدة، حينما سافر العبادي إلى محافظة البصرة وشاهد في الطريق المؤدي إلى مطار بغداد موكبا كبيرا من السيارات الفارهة، وحينما سأل عن تلك السيارات والموكب المهيب، قال له أحد مساعديه إنه يعود إلى الجنرال قاسم سليماني الذي سيصل إلى بغداد بعد لحظات، وأن أبو مهدي المهندس نائب قائد الحشد الشعبي سيكون في استقباله.

 وأضاف المسؤول العراقي إن العبادي “بدا متضايقاً من هذا الأمر ليوجه بوجه السرعة بعودة السيارات إلى المطار وعدم استقبال سليماني بمثل هذا الموكب، معلقا: (سليماني عندما يرغب بزيارة رسمية إلى العراق فلا بد أن يبلغنا بذلك، وإذا كان يرغب في زيارة العراق كمواطن إيراني فعليه أن يتقدم للحصول على فيزا)”.

وأوضح أن “الحكومة الإيرانية بادرت بشكل عاجل لطمأنة العبادي لموقفه الذي اتخذه، وأن له الحق أن يمنع الموكب المخصص لسليماني، واصفة ذلك بأنه مجرد تصرف شخصي من قاسم سليماني.

 إلا أن العبادي بقي يخشى تبعات ذلك القرار الذي اتخذه تجاه سليماني، لا سيما بعد أن أصبحت حياته مهددة بالخطر”، وفقا للصحيفة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.