الرئيسية » أرشيف - الهدهد » موقع عبري: إسرائيلي (اختفى) خلال سفره الى اليمن عبر السعودية !

موقع عبري: إسرائيلي (اختفى) خلال سفره الى اليمن عبر السعودية !

ذكر موقع (والا) الاخباري العبريّ، اليوم الاثنين، أن إسرائيلياً من سكان مدينة عسقلان، سافر إلى اليمن ، في يونيو الماضي، لكنه اختفى منذ ذلك الحين وسط خوف على مصيره في ظل الحرب الجارية هناك.

وبحسب الموقع فإن هذا الإسرائيلي البالغ من العمر 65 عاما سافر إلى هناك لزيارة شقيقه الذي يقيم في العاصمة اليمنية، صنعاء ، وقالت ابنته: «سافر والدي إلى الأردن، ومن هناك بحث عن طائرة متجهة إلى اليمن، وفي آخر مكالمة هاتفية معه قال إنه بسبب الحرب في اليمن لا يوجد طيران مباشر إلى هناك، وإنه سيسافر عبر السعودية ».

ولفت الموقع إلى أن هذا الإسرائيلي الذي لم يتم الكشف عن اسمه سبق أن سافر في الماضي إلى اليمن، بل تم اعتقاله هناك، ومع ذلك نجح في الهرب والعودة إلى إسرائيل.

وأكد الموقع أن هذا الإسرائيلي تلقى تحذيرات أمنية طالبته بعدم السفر مجددا إلى اليمن لعدم وجود علاقات دبلوماسية لها مع إسرائيل، بل تعتبر دولة معادية لإسرائيل أيضا، ولكن يبدو أن هذه التحذيرات لم تكن مجدية.

وقالت عائلته إنه فور توجهها إلى وزراة الخارجية الإسرائيلية أخبروها بعدم وجود اتصالات أو علاقات لإسرائيل مع اليمن أو السعودية حتى يمكن الاستفسار منهما عن الإسرائيلي المفقود.

 وقالت ابنته إن الأسرة هاجرت من اليمن إلى إسرائيل 1995، مما أدى إلى انقسام العائلة ووفاة والدته.

 وأضافت: «أخبرني أن 3 عرب يسافرون معه، الأمر الذي أثار أول مخاوفنا.. وعندما سألته عن ثمن تذكرة الطيران من الأردن إلى السعودية، أخبرني أنهم سيأخذونه مجانا، فقلت له إن في ذلك خطرا عليه، ولكن طلب مني أن أطمئن وقال إن كل شيء سيكون على ما يرام».

وأكدت أن الاتصالات انقطعت معه منذ هذه المكالمة الهاتفية.

 وعادت البنت لتقول: «اتصلت بأقاربنا في اليمن، ولكن لم يتمكن أحد من إخباري بأن والدي قد وصل إليهم، وليس لدينا أي وسيلة اتصال معه، ولم يصل إلى منزل شقيقه، فهم أيضا لا يعرفون مصيره».

 وقالت الفتاة إن وزارة الخارجية الإسرائيلية ترد عليها بنفس الكلمات المتعلقة بعجزهم عن البحث عنه، ولكن البعض أخبرها بأنها لو كانت تملك المال لتم استئجار مجموعة من المحققين الخصوصيين للبحث عنه، وقالت: «لا يجري الحديث عن ألف دولار مثلا، ولكن عن مبلغ كبير جدا، ونحن لا نملك مثل هذا المال». وتخشى العائلة أن يكون الأب قد سقط أسيرا في يد تنظيم «داعش »، لافتة إلى أنه لا يجيد التحدث باللغة العبرية، وإنما يتحدث العربية بلهجة يمنية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.