الرئيسية » أرشيف - الهدهد » اتصال بين اسرائيل و المعارضة السورية تكشفها الأخبار اللبنانية

اتصال بين اسرائيل و المعارضة السورية تكشفها الأخبار اللبنانية

وطن – كشفت ملفات سرية مسربة من مكتب ضابط إسرائيلي يحمل صفة “ضابط إرتباط”، مرتبط بمكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتانياهو، عن اتصال بين اسرائيل و المعارضة السورية بهدف تزويدها وخصوصا جبهة النصرة بالسلاح.

وأظهرت الملفات التي نشرتها صحيفة الأخبار اللبنانية اليوم في حلقة ثانية لها بعنوان “إسرائيل ليكس” عن اتصال بين اسرائيل و المعارضة السورية حيث حرص الاحتلال على عقد صفقات أسلحة نوعية مع “النصرة”، كاشفةً عن سعي سلطات الإحتلال الإسرائيلي لتزويد التنظيم بصواريخ “ستينغر” الأميركية المضادة للطائرات.

ولفتت الملفات التي تضمنت مراسلات ضابط الإرتباط الإسرائيلي إلى رسالة وجهها المدعو “كمال اللبواني” تكشف عن مطالبته “اسرائيل” بتقديم المساعدة للمسلحين في سورية.

وكشف أحد الملفات أيضا عن اهتمام ضابط الإرتباط الاسرائيلي  بمعلومات تلقاها من عناصر “الجيش الحر” حول محافظة القنيطرة من النواحي العسكرية والاقتصادية والاجتماعية.

كما كشفت الملفات المسربة من حاسوب ضابط الإرتباط الاسرائيلي عن رسالة موجهة من محمد الشعارعضو إئتلاف الدوحة وجه فيها الشكر للإسرائيليين على موقفهم ومساعدتهم لإئتلافه في عملياته في سورية.

هيئة الأركان الروسية: جبهة النصرة تتمدّد في سوريا

كما أظهر أحد الملفات محادثة سكايب جرت مطلع العام الجاري وهدفت لتنسيق لقاء بين ضابط اسرائيلي وأحد قادة “النصرة” أظهرت حرص “اسرائيل” على بناء علاقة قوية مع قادة التنظيم وتأمين الدعم التسليحي لهم.

كما رصدت الوثائق محادثة أخرى مع المدعو عبد الباسط الموجود في منطقة الريحانية على الحدود السورية التركية ذكر فيها الاخير أن تنظيمه “جبهة النصرة” سيتواصل مع مسؤولين اسرائيليين عبر شخص من طرفه بخصوص تسليم أسلحة وصلت إلى اسطنبول بتاريخ 11 العام الماضي وبأن يحدد الضابط الإسرائيلي وقت ومكان التسليم.

وكشف مضمون إحدى المراسلات الصادرة بتاريخ الخامس من أيار الماضي عن معطيات تثبت تورط الاحتلال الإسرائيلي بسرقة آثار سورية، ونشرت الصحيفة ايضا مضمون محادثة بين الضابط وشخص يدعى أسامة من سورية أبلغه فيها أن الاحتلال الاسرائيلي على استعداد لاستقبال المصابين من التنظيمات المسلحة.

وأظهرت وثيقة اخرى أن الضابط الاسرائيلي طلب من إسرائيلي آخر يدعى موردخاي كاهانا تجنيد أحد الأشخاص ويستخدم رقما تركيا وأن آخر يدعى عصام زيتون طلب من متزعمي الجيش الحر في المنطقة الحدودية السورية الفلسطينية تسلم المساعدات والمؤن من الاحتلال الإسرائيلي وبأنه تم تحديد موعد مع شخص يدعى بلال لأخذ شهادته في موضوع تهريب السلاح الكيميائي.

إسرائيل في ورطة كبيرة.. أوقفت علاج الجرحى السوريين في مستشفياتها

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.