الرئيسية » أرشيف - تقارير » إسرائيل تعترف: أسير إسرائيلي لدى حماس وآخر بدوي

إسرائيل تعترف: أسير إسرائيلي لدى حماس وآخر بدوي

وطن _ سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية، صباح اليوم الخميس، بنشر نبأ  أسير إسرائيلي لدى حماس من أصل اثيوبي، وآخر بدويّ، منذ سبتمبر العام الماضي.

وذكر موقع “والا العبري” أن إبراهيم منغستو (28 عاما)  أسير إسرائيلي لدى حماس من مدينة عسقلان مختلٌ عقليا، عبر الحدود في سبتمبر 2014، وتم اسره من قبل عناصر حركة حماس في غزة، وتم اخفاؤه دون معرفة ما اذا كان على قيد الحياة أم لا .

وأشار الموقع الى أن حركة حماس ستستخدم ورقة منغستو الى جانب ما لديها من جنود أسرى وجثث للمساومة في المفاوضات المقبلة لتبادل الاسرى.

عائلة الشاب: لو كان الحديث يدور عن شاب ابيض لما وصلنا الى هذا الوضع

واعربت عائلة الشاب الاثيوبي عن “استيائها من معاملة السلطات الاسرائيلية في هذه القضية ، حيث انه وخلال اسبوعين بعد وقوع الحادثة لم يصلهم اي ممثل حكومي ، وان رئيس الحكومة ايضا لم يجتمع بالعائلة ، وهذه التصرفات اكثر من عنصرية ، ولو كان الحديث يدور عن شاب ابيض لما وصلنا الى هذا الوضع خاصة ان العائلة تعاني من مشاكل اقتصادية وتتلقى العلاج من الشؤون الاجتماعية” .

” شاب عربي اسرائيلي موجود في قطاع غزة “

وجاء لاحقا على لسان مكتب رئيس الحكومة التعقيب التالي على هذه القضية ” بتاريخ 7.9.2014 قام ابراهام منغيستو وهو مواطن اسرائيلي من مواليد عام 1986 باجتياز الجدار الحدودي مع قطاع غزة .

ومن المعلومات المتوفرة يتبين ان منغيستو معتقل لدى حماس في غزة .

واضاف “اسرائيل توجهت لمحافل دولية واقليمية من اجل فحص حالته وطلبت اطلاق سراحه فورا . اسرائيل ستواصل بذل الجهود من اجل اعادة منغيستو للبلاد “.

كما جاء من مكتب رئيس الحكومة ” ان اجهزة الامن الاسرائيلية تعالج قضية اخرى حيث ان شابا عربيا ( الاسم ممنوع من النشر ) موجود في غزة ، والحديث يدور عن شاب كان قد اجتاز السياج الحدودي عدة مرات “.

وقالت مصادر اعلامية اسرائيلية ” أن الحديث يدور حول شاب بدوي من النقب ” .

في سياق آخر، هددت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس مساء الأربعاء الاحتلال الإسرائيلي بردود قاسية إذا ما أقدم على أية حماقة تجاه قطاع غزة، معلنة عن دخول صاروخين جديدين متطورين في الخدمة لديها.

وقال الناطق باسم الكتائب أبو عبيدة خلال مراسم مهيبة نظمتها في الذكرى الأولى لمعركة “العصف المأكول” إن “ما شهده العدو الصهيوني في معركة العصف المأكول سيكون متواضعا أمام ما سيشهده إذا ما قرر الاستمرار في هذا الطريق البائد”.

وأكد أن المقاومة والقسام تحقق منذ نهاية المعركة كل يوم إنجازا جديدا، فها هي تغير القواعد على الأرض وتكسر الحواجز وتفرض على العدو ما لم يكن ممكنا أن يقبل به من قبل.
وحول الصواريخ الجديدة، كشف أبو عبيدة أن الصاروخ الأول من نوع “شمالة” ويحمل الرمز “SH” تيمنًا بالقائد الشهيد محمد أبو شمالة، والثاني صاروخ من نوع “عطّار” ويحمل الرمز A”” تيمناً بالقائد الشهيد رائد العطار، مؤكدًا أن الزمن سيحدد فاعلية وأداء وكفاءة هذه الصواريخ .

وأكمل: “ارفعوا حصاركم عن شعبنا وراجعوا حساباتكم، فشعبنا ومقاومته من أمامه سينفجرون في وجوهكم، وسيكون ما شاهدتم وخبرتم في معركة العصف المأكول متواضعاً مقارنة بما ستشهدون وتواجهون إذا قررتم الاستمرار في هذا الطريق البائس”.

هشام السيد.. القسام تعرض فيديو لأسير إسرائيلي لديها ووالده يعلق

وتابع: “على الذين يحاصرون شعبنا، وعلى رأسهم الاحتلال أن يفهموا الدرس من صمود شعبنا واحتضانه لمقاومته وإصراره على العيش بكرامة كبقية شعوب العالم، وكذا أن يفهموا الدرس من إبداع مقاومتنا وإرادتها. ويلتقطوا ما بين السطور والكلمات ويرفعوا الحصار عن غزة”.

وقال إن “معركة العصف المأكول شكلت تحولا استراتيجيا في كفاح شعبنا، وأن الاحتلال تلقى ضربة قـاسية في بنيته العسكرية والسياسية و كشفت عن أصالة شعبنا في صموده الأسطوري”

ووجه الناطق باسم القسام رسالة لـ”الصديق والعدو أن يعلم أن أوراق معركة العصف المأكول واستحقاقاتها لا تزال مفتوحة… وعلى رأسها ملف الأسرى”.

ولفت إلى أن “شعبنا أدهش الجميع بالتفافه حول ‫‏المقاومة ودعمه لها رغم التضحيات الكبيرة”، مؤكدا أن المعركة كشفت عن إرادته وصموده كما كشفت عن ضعف عدونا وحقيقة جيشه الهزيل صاحب المفاخر المصطنعة.

وأشار إلى أن دماء ‫‏الشهداء الطاهرة ستبقى تطارد المحتل ومن وراءه وأمامه من عملاء وأذناب، مبينًا أن الاحتلال لازال يلملم جراحه ويحاول فهم ما جرى وكل يوم تتكشف له ملاحم الهزيمة.
واستطرد قائلًا: “هم لا زالوا يقلبون أوراق هذه المعركة ويدركون حجم الانكسار والضياع بعدها، وشهادات جنودهم وضباطهم تكشف له ملاحم الهزيمة في غزة”.

ووجه أبو عبيدة تحية للأسرى في سجون الاحتلال وإلى عائلات الشهداء والجرحى، مشيدا في الوقت ذاته بالمقاومة في الضفة الغربية المحتلة التي ما فتأت إلا وتنقض على الاحتلال في كل حين.

بعد “مشاهد القسام”.. ما هو شرط إسرائيل لإبرام صفقة تبادل أسرى مع حماس؟

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.