اتصالات حماس مع ولاية سيناء وإيران لكسر عزلتها

وطن _ ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، أن الجيش الاسرائيلي يرى أن اتصالات حماس مع ولاية سيناء لكسر العزلة السياسية والاقتصادية وتبذل جهدا كبيرا للتغلب على ذلك  وكذلك مع ذراع تنظيم “داعش” في سيناء.

وأضافت الصحيفة العبرية خلال تقرير لها حول مرور عام على عملية الجرف الصامد الإسرائيلية على غزة، والتقييمات الاسرائيلية للأوضاع في القطاع واستعدادات حماس وإسرائيل للحرب القادمة، أن حركة “حماس” غير معنية حاليا بمواجهة عسكرية جديدة مع إسرائيل، وإنها تعمل على كبح التنظيمات الإسلامية الأكثر تطرفا في القطاع ومنع إطلاق القذائف على النقب، في الوقت الذى تتواصل فيه مع قيادات “داعش” في سيناء.

وقالت هآرتس إن الجيش يشعر بالقلق من اتصالات حماس مع ولاية سيناء من خلافات بين الذراع العسكري لحماس والقيادة السياسية، والتنظيمات السلفية المتطرفة التي تحاول تقويض سلطة حماس من خلال استفزاز إسرائيل.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى الذراع العسكري لحماس هي التي جددت الاتصالات مع إيران وحصلت على عشرات ملايين الدولارات منها منذ انتهاء الحرب، رغم حالة التصدع بين القيادة السياسية لحماس وايران على خلفية شجب حماس لأعمال القتل التي نفذها نظام الأسد ضد المدنيين في سوريا.

بعد قتله شاباً بتهمة “نقل السلاح لحماس”.. عائلة بغزة تتبرأ من أحد أبنائها لانتمائه لـ”ولاية سيناء”

وفي سياق آخر، أوصى ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون، بتغيير سياسة الحصار الأمني المفروض على قطاع غزة ودراسة امكانية فتح المعابر الحدودية على نطاق واسع.

وقالت “هآرتس” إنه بموجب هذه التوصية تسمح اسرائيل بتوجه آلاف الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الخارج عن طريق معبر “ايرز” ومنه إلى الأردن عن طريق جسر اللنبي وستعيد كذلك فتح معبر “كارني” لنقل البضائع وتوسع نطاق العمل في معبر “كرم أبو سالم” بالإضافة إلى السماح بتوجه عمال فلسطينيين للعمل فى التجمعات السكنية المحيطة بالقطاع.

وقالت الصحيفة العبرية ن عددا من كبار المسئولين العسكريين والأمنيين يعتقدون بأن مثل هذه الإجراءات من شأنها أن تساهم في نشر الهدوء على حدود قطاع غزة لفترة طويلة من الزمن نسبيا وفى التخفيف من الضغوط الدولية الممارسة على إسرائيل.

إسرائيل تتهم حماس بدعم هجوم ولاية سيناء للحصول على السلاح

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث