وطن – داعش)"> داعش على تويتر بلغت هذا المستوى من التضخم والتوسع، بهذه الكلمات بدأ الكاتب الصحفي بجريدة الشرق الأوسط مقالته التي كانت بعنوان ” امنعوا «تويتر» من هذا”، حيث يطالب بِإغلاق موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وذلك لأنه يساهم في توسع داعش بحسب تعبيره.
ومن الطبيعي أن تسمع هذا الطرح من رجال الحكومات العربية لكن أن تسمعه من إعلامي من المفترض أن يدافع عن مساحات الحريات في كل مكان على الأقل من أجل قلمه وحريته فهذا يدلل على نوعية الذي يمتطون أقلامهم وما هم إلا مخبرون لدى مباحث الدول,
وجاء في المقالة :” تخيلوا كلفة العمل العسكري والأمني الذي تسببت به «داعش» للعالم كله، ومئات المؤتمرات واللجان المستنفرة لـ«تجديد الخطاب الديني»، والكلام عن المؤامرات الخفية لشتى المخابرات الدولية لدعم «داعش».
لسنا بحاجة لهذا كله، فمن أجل تحجيم «داعش» ومنع «ماسورة» التجنيد والتحشيد، المطلوب، حاليًا، فقط إقفال هذه الماسورة التي اسمها: «تويتر»”
‘داعش‘ يهدد .. سنمحوا ‘فيسبوك وتويتر‘ من الوجود إذا استمرّ هذا الأمر !
ويتبع الذايدي أن داعش على تويتر وفر الوسائل لمن يريد أن ينظم للتنظيم، إذ يقول : فمن خلال الإنترنت، وفي مقدمه «تويتر»، يتفشى وباء «داعش»، وإلا فكيف نستوعب أن أرملة في قرية نائية، تصل لمرابع «داعش»، عابرة المطارات والحدود، وهي ربما لم تخرج قبل من حدود قريتها؟! «تويتر» هو من وفر الوسيلة“
ونسي هذا الإعلامي أن موقع يوتيوب وفيسبوك بل الإنترنت نفسه يساعد في رواج داعش والحل ربما بالقضاء على كافة تقنية الإتصالات.. لهزيمة داعش!
