الرئيسية » أرشيف - الهدهد » (النصرة) تقتل 20 (درزيا) .. و(اسرائيل) تعبر لـ(أمريكا) عن قلقلها عليهم

(النصرة) تقتل 20 (درزيا) .. و(اسرائيل) تعبر لـ(أمريكا) عن قلقلها عليهم

عبر الرئيس الإسرائيلي، ريئوفين ريفلين، عن قلقه على وجود نصف مليون درزي في جبل الدروز القريب جداً من الحدود الإسرائيلية.

ووصف في لقاء جمعه برئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي، ما يجري في الوقت الحالي بأنه “ترهيب وتهديد لوجود الدروز في سوريا”.

وقال مسؤول أمريكي إن تسليح الدروز لم يطرح في مباحثات ديمبسي في إسرائيل على الرغم من أن الموضوع السوري كان في أول نقاط أجندة المباحثات.

وأضاف المسؤول بأن الدروز أنفسهم هم من طلبوا من الجميع تسليحهم، مشيرا إلى أن دروز إسرائيل أثاروا الأمر مع إسرائيل والولايات المتحدة والأردن والكثير من الدول، حسب تصريحاته.

يأتي ذلك تزامناً مع ورود معلومات عن مقتل 20 شخصا من طائفة الدروز في قرية “قلب لوزة” في ريف إدلب شمال سورية، في هجومٍ نفذه أحد عناصر “جبهة النصرة”.

ونقلت وكالة الانباء الألمانية عن شهودٍ عيان قولهم إن “الذي ارتكب المجزرة هو تونسي مسلح يدعى ابو عبد الرحمن التونسي، حيث هاجم منزل احد الضحايا مطالبا تسليم ابنهم الذي يؤدي الخدمة في الجيش السوري لكن الأهالي رفضوا تسليمه كونه غير موجود في المنزل أصلا، ثم اطلق النار على بعض من اهله و حصل اشتباك مع اهالي مقربين من الضحايا” .

ولم يتسن التأكد من صحة تلك الرواية من مصادر رسمية.

وتعليقا على تلك الأحداث أكد الحزب التقدمي الاشتراكي بقيادة الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط في بيان استنكاره لما جرى، وقال إنه يسعى لمعالجة هذا الحادث مع المعارضة السورية.

جدير بالذكر بأن القوات المسلحة السورية فقدت سيطرتها في الفترة الأخيرة على مساحات واسعة من المنطقة الجنوبية القريبة من الحدود مع الأردن وإسرائيل لحساب العديد من الجماعات المسلحة، أبرزها “جبهة النصرة”، كما تشهد المنطقة تسللا لعناصر”الدولة الإسلامية” من جهة الشرق باتجاه محافظة السويداء، المعقل الرئيسي للأقلية الدرزية في سوريا.

يذكر أن دروز إسرائيل، الذين تولوا مناصب رفيعة في الجيش والحكومة الإسرائيليين، وجهوا الدعوة للمساعدة بالنيابة عن أبناء طائفتهم في سوريا في الداخل والخارج، علما بأن الدروز ينتشرون في لبنان وفلسطين وإسرائيل وسوريا.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.