كل شيء مات في سوريا.. إلا انتاج المسلسلات الرمضانية

وطن – بالرغم من مرور أربع أعوام على الثورة السورية، واستمرار عدم الاستقرار والمخاطر في البلاد، لم تتوقف عجلة الدراما السورية ومنافستها الرمضانية بقوة.

حيث أنتجت ما يزيد على 30 عملاً درامياً من المفترض عرضها في شهر رمضان القادم، وتوزعت بين أعمال البيئة الشامية التي طالما اشتهرت بها، والمسلسلات الاجتماعية، التي كان لها نصيب الأسد من الأعمال، فضلاً عن المسلسلات الكوميدية الناقدة والأعمال التاريخية.

المآسي السورية لم تغب عن الدراما، حيث كان على رأس الأعمال مسلسل “حارة المشرقة”، الذي يتناول هجرة العقول من سوريا وارتدادات ما يحدث فيها، دون الخوض في تفاصيل الأزمة بصورة مباشرة، متنقلة بين عدة محاور من الجاسوسية إلى الثقافة ومدعيها، والتجار وألاعيبهم، والتطرف والفساد، والمشكلات الاجتماعية وأحلام البسطاء، ليجمعها معاً بخط واحد يأتي كحالة عامة.

بالفيديو| أكثر 5 مشاهد تناولت علاقات مُحرّمة في الأعمال الدرامية الرمضانية حتى الآن

ويستمر مسلسل “باب الحارة” في جزئه السابع، الذي ما يزال يركز على نضال الشعب السوري مع الاستعمار الفرنسي في الماضي، ويعيد ترسيخ بطولات الأجداد. كما سيحمل الجزء شخصيات جديدة، ويركز على قصص الحب محاولاً الابتعاد عن السياسة التي غلبت على أجزائه السابقة.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث