عملية عاصفة الحزم تحمل عدة رسائل إلى 3 أطراف مختلفة
وطن – نشرت مجلة ناشيونال إنترست الأمريكية مقال فهد ناظر المحلل السياسي السابق في السفارة السعودية بواشنطن، أشار فيه إلى أن عملية عاصفة الحزم باليمن، يبدو أنها تهدف إلى إرسال عدة رسائل لثلاثة أطراف مختلفة.
وتحدث عن أن الطرف الأول هو إيران، حيث أرسلت السعودية عبرها رسالة تحذير لطهران من أجل وقف تمددها، خاصة في اليمن، وكذلك تدخلها في الشؤون العربية بشكل عام.
وأشار إلى أن عملية عاصفة الحزم رسالة إلى الشعب السعودي بأن مليارات الدولارات التي أنفقت على المعدات العسكرية والتدريب، لم تضع، وتؤتي أكلها الآن.
واعتبر أن العملية تمثل رسالة كذلك إلى الولايات المتحدة، بأنه وعلى الرغم من أن المملكة مازالت تنظر إلى أمريكا باعتبارها شريكًا قيمًا، إلا أنها ستتخذ الإجراءات الضرورية لضمان أمنها، مع الحصول على الحد الأدنى من الاستشارة إذا احتاجت إلى ذلك، عندما تكون الولايات المتحدة غير قادرة أو غير مستعدة للقيام بحماية أمن المملكة.