وطن _ تصاعد الغضب الكنسى من تصريحات الدكتور نبيل العربى أمين جامعة الدول العربية فى ختام فاعليات القمة العربية 26 الأحد الماضى، فى معرض حديثه عن السنة والشيعة وحرب اليمن وقوله “احنا مش كاثوليك وبروتستانت عندنا كتب مختلفة وأوضاع مختلفة
وقال الأنبا رافائيل سكرتير المجمع المقدس للكنيسة الارثوذكسية، فى تدوينة على موقع “فيس بوك”: “طلب مني أحد الشباب الرد على الدكتور نبيل العربى بشأن مزاعمه بوجود أكثر من كتاب مقدس فأجبته نحن نرد على المثقفين فقط”.
وقال الانبا أرميا الاسقف العام ورئيس المركز الثقافى القبطى الارثوذكسى، فى تدوينة أخرى “السيد السفير أمين الجامعة العربية.. نشكرك لسعة إطلاعك، ونوضح لمعاليك أن الكتاب المقدس هو كتاب واحد لكل المسيحيين بتعدد طوائفهم، والمفروض أن تحفظ الوحدة العربية ﻷنك سفير عن العرب جميعا أمام العالم”.
“مصر كانت بتتسرق”.. البابا تواضروس يكشف تفاصيل حواره مع مرسي عن حرق الكنائس
وكان القس رفعت فكرى رئيس مجلس الإعلام والنشر بالكنيسة الإنجيلية أصدر بيانا أكد خلاله أن الكاثوليك والبروتستانت والأرثوذكس يؤمنون بكتاب مقدس واحد يتضمن التوراة والإنجيل ولاتوجد لديهم كتب مختلفة، وأنه يرجوا من المسئولين الذين يتبوأون مناصب عليا أن يتوخوا الدقة فيما يقولونه حرصاً على السلام الاجتماعي لمصر والأمة العربية.
من ناحية اخرى، تنطلق اليوم أولى رحلات الأقباط السنوية إلى القدس، رغم رفض الكنيسة الارثوذكسية وتهديدها بتطبيق قرارات المجمع المقدس فى عهد االبابا شنودة الثالث، بتوقيع عقوبة الحرمان على من يحج الى القدس، فيما لم تمانع الكنيستان الانجيلية والكاثوليكية فى السفر، استنادا إلى أن الزيارة هدفها دينى وليس التطبيع مع إسرائيل.
ويختتم الاقباط غدا الجمعة الصوم الكبير، ويترأس البابا تواضروس الثانى بطريرك الكرازة المرقسية قداس ختام الصوم بالكنيسة المرقسية فى محطة الرمل بالإسكندرية، لتبدأ اعتبارا من بعد غد، احتفالات الأقباط والكنائس بأسبوع الآلام، وأرسلت الكنيستان الارثوذكسية والانجيلية الدعوة للرئيس عبدالفتاح السيسى وابراهيم محلب رئيس الوزراء، لحضور قداسات العيد.